(حياك الله يا ولد اختي مرحبابك خش يا اخويه خش في الصالون .)
الله يحييك يا با سهيل :
ويعلم الله انني مشتاق لجلسة معك اوسع فيها صدري وان ما اخفيك تأخرت في كتابة موضوع جديد لانشغالي الفعلي بالعمل والاختبارات وتأشيرات خروج وعودة المعلمين وتأشيرات المعلمين الجدد والاستعداد للعام الدراسي الجديد وتسجيل الطلاب والطالبات ودوامة الله لا يوريك وما صدقت القى موضوع اللهجة الحجازية وقلت باتجمل به من الرفاقة واتعذر به منهم وهذا الموقف ذكرني بقصة وقعت على والدي رحمه الله مع الجماعة ويقول رحمه الله :
سرحوا الجماعة عونا يطينون بيت واحد من الجماعة وتأخر الوالد رحمه الله لانه وحيد وراح من تلايا الليل يقلع عروق قضب اشتراه من واحد من الطرفين ليطعم جمله لانه كان جمال واعتقد ان الريس كان معه وتأخر غصب عنه وفي طريق العودة شاف الجماعة ودرى انهم ما عينهم يعفونه ( وكان مرح رحمه الله ) ففكر في مخرج وما وجد الا هذين البيتين يقول فيها :
انا في وجه الفتي منكم لين واعطيكم عليماتي .
يا جماعة والله ما امنكم لو نمت قلتم علي ماتي .
(معني علي ماتي اي لماذ يموت)
قال حمدان بن جميلة رحمه الله اندر اندر وانا باحميك واكد على ذلك دغسان رحمه الله وفعلا ندر عندهم وعينك ما تشوف الا النور اول من هجم عليه هما رحمهم الله جميعا ً والظاهر ان اعذاري واهية وان البيت الثاني من قصيدة الوالد رحمه الله ينطبق على وضعي .
شكرا لك على مرورك وخفة ظلك لا عدمت يا ابا سهيل .