علمنا خالد 
أن مأساة البطل أن يموت على فراشه لا في ميادين العز والجهاد 
واسمع إلى قوله في هذا المعنى ودموعه تتحدر من عينيه على وجنتيه 
" لقد شهدت كذا وكذا زحفاً وما في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف ,
 أو طعنة رمح , أو رمية سهم , 
ثم هاأنذا أموت على فراشي حتف أنفي 
كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء " .