

(هو: الدين الذي لا يقبل الله من أحد سواه) 
يخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة: 
1. أن الدين عند الله- الذي لا دين سواه ولا يقبل غيره- هو {الإسلام} : 
وهو الانقياد لله وحده ظاهرا وباطنا بما شرع الله في كتابه،
 وعلى لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-. 
قال تعالى:
  وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ  
(آل عمران /85) 
2. فمن دان بغير دين الإسلام، فهو لم يدِنْ لله حقيقة؛
 لأنه لم يسلك الطريق الذي شرعه الله على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-. 
3. أخبر تعالى أن أهل الكتاب يعلمون ذلك، وإنما اختلفوا فانحرفوا عنادا وبغيا. 
4. ولما جاءهم محمد -صلى الله عليه وسلم- عرفوه حق المعرفة -كما يعرفون أبناءهم-، 
ولكن الحسد والبغي والكفر بآيات الله صدهم عن اتباع الحق.
  وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ  
(آل عمران /19)
أي:
 فلينظر ذلك فإنه آتٍ، وسيجزيهم الله بما كانوا يعملون .
تحياتي  
...........