السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله ومساكم بالخير
عابر سبيل وطرقي مررت أمام خيمتكم العامرة ولم استطيع المغادرة قبل أن أسجل لكم سلامي وتقديري على التميز في الفكرة والتطبيق . فهذه الخيمة أنموذج راقي للود والتلاحم في زمن القطيعة واستفحال المعاناة وتدهور العلاقات والروابط الاجتماعية . أدام الله عليكم نعمه.
أول علومنا هذا شاعر طرقي وعابر سبيل مر بقرية بشير وفيها عرضة ومطر فقال هذه القصيدة
سلام يا قرية البشير
عابر سبيل وسمعت الزير
اليوم معراض (ن) ورش مطر
العزيز احمد فيصل جاب بقرة (زريفة ) وانا سمعت إن فيه نوع منها بدفرنسين او ذرتين ويعطونك معها مخاضة كهربائية هدية ، أما خروف عبدالرحيم بن قسقس فلا اعتقد انه سيتكرر مثل هذا الإنتاج خاصة في الظروف المعاصرة هذا إذا ما ( كسع ) جفر وهذا النوع كان عليه عرض ايضا يعطونك معاه مقص للصوف أو طقم سكاكين.
على كل حال أنا قلت أجي بواجبكم جاهز وبالصحة والعافية
أما تالي علومنا فهذه قصيدة للأعمى وللحداوي من قديم محفوظاتي لا اعلم ماذا فعل بها الزمن فان احتاجت إلى تعديل ففيكم الخير والبركة
البدع : الأعمى أبو جعيدي
يابو احمد من يجي عندكم يلقى فنون
والذي ما يصدقني نحا الشحم بايت في الصحون
والكباشة الفين عام
اليمن يمن والشام شام
والحدادي بيتت رابضة فوق الجزاير
يا حداوي جيت من جنبها ما انفرتها
الرد : الحداوي
من قرأ أبجد وهوز بيقرأ ك نون
واسمع القراء مع الوقت بدو يتفيصحون
والكباشة الفين عام
اليمن يمن والشام شام
الله الله من مؤتمر جاء في الجزاير
والمواتر ما عرفنا جيبها من فرتها
وبعد أحبتي اعتذر على تطفلي وأرجو أن تقبلوا مروري بصدر رحب واستروا ما واجهتم.