عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2008, 01:02 AM   رقم المشاركة : 43

 

.

*****

جواب السؤال الثاني عشر

قال تعالى ( قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ {81} فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ {82} مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ {83}سورة هود

وفي تفسير الجلالين

"قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك" بسوء "فأسر بأهلك بقطع" طائفة "من الليل ولا يلتفت منكم أحد" لئلا يرى عظيم ما ينزل بهم "إلا امرأتك" بالرفع بدل من أحد وفي قراءة بالنصب استثناء من الأهل أي فلا تسر بها "إنه مصيبها ما أصابهم" فقيل لم يخرج بها وقيل خرجت والتفتت فقالت واقوماه فجاءها حجر فقتلها وسألهم عن وقت هلاكهم فقالوا "إن موعدهم الصبح" فقال أريد أعجل من ذلك قالوا "أليس الصبح بقريب"

"فلما جاء أمرنا" بإهلاكهم "جعلنا عاليها" أي قراهم "سافلها" أي بأن رفعها جبريل إلى السماء وأسقطها مقلوبة إلى الأرض "وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل" طين طبخ بالنار "منضود" متتابع

"مسومة" معلمة عليها اسم من يرمى بها "عند ربك" ظرف لها "وما هي" الحجارة أو بلادهم "من الظالمين" أي أهل مكة

ذكرنا ثلاث ايات مع تفسيرها لزيادة الفائده وشكراً للأخ العزيز شويل

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس