الضمير هو الشعور النفسي الذي يقف من المرء موقف الرقيب،
يحث على أداء الواجب، وينهى عن الإهمال والتسيب
والانفلات والتقصير،
ويحاسب بعد أداء العمل،
مستريحاً للخير والإحسان،
مستنكراً للشر والإساءة..!
هذه اليقظة الروحية هي حقيقة الإيمان وجوهره،
وهذا المعنى هو ما يحلو للبعض أن يطلق عليه اسم
"الضمير"،
وإلى ذلك يشير صلى الله عليه وسلم
في حديث أبي أمامة رضي الله عنه،
إذ يقول:
"سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم
ما الإثم قال إذا جاءك في نفسك شيء فدعه
قال فما الإيمان قال
إذا ساءتك سيئتك
وسرتك حسنتك
فأنت مؤمن
نسأل الله أن نكون ممن تسوءه سيئته وتسره حسنته
سعد محمد دوبح
طرح رائع لداء يعاني منه كثيرا من الناس
نسأل الله أن يصلح الحال
وأن يجزيك خيراً
تحياتي
...........