عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2008, 08:03 PM   رقم المشاركة : 31

 

.

*****

(سورة الأعراف)

( وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ){154}

"ولما سكت" سكن "عن موسى الغضب أخذ الألواح" التي ألقاها "وفي نسختها" أي ما نسخ فيها أي كتب "هدى" من الضلالة "ورحمة للذين هم لربهم يرهبون" يخافون وأدخل اللام على المفعول لتقدمه

( وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ){155}

"واختار موسى قومه" أي من قومه "سبعين رجلا" ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى "لميقاتنا" أي للوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة أصحابهم العجل فخرج بهم "فلما أخذتهم الرجفة" الزلزلة الشديدة قال ابن عباس : لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة "قال" موسى "رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي" أي قبل خروجي بهم ليعاين بنو إسرائيل ذلك ولا يتهمون "أتهلكنا بما فعل السفهاء منا" استفهام استعطاف أي لا تعذبنا بذنب غيرنا "إن" ما "هي" أي الفتنة التي وقع فيها السفهاء "إلا فتنتك" ابتلاؤك "تضل بها من تشاء" إضلاله "وتهدي من تشاء" هدايته "أنت ولينا" متولي أمورنا


(تفسير الجلالين)

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس