رغم إني مللت من شوفة الجملات في كلّ مكان من شروره ، إلا أن منظرها في وادي العلي يحمل طابعاً خاصاً ..

الإبل في شروره لا يعرف الذوق والإتيكيت ويخرج أمام مركبتك دون سابق إنذار ، ويطرب بسماع صوت إنزلاق الكفر ..

وطبعاً له مكانة مرموقة ، حتى أن طرقاته تحمل لوحاتٍ تحذيرية مثلثة تضمّ صورة البشر وأخرى دائريّة تضمّ صور مركبات بني البشر السائب ..


أما هذه الاثنتين فيتضح لي من اختيالهما في فلاحة ، أنه قد أذن لهما ..

فمن غير الطبيعي أن تسيرا جهاراً نهاراً دون إذنٍ مسبق ..

لو كانت في الربع الخالي معذورة لتأخر وصول العلم ..

أما في وادي العلي فيفترض التبيّن من حالها ومناقشة أمرها لاتخاذ ما يلزم بشأنها ..

وحتى تكون عبرةً لمثلياتها ..


عزيزي : أبو علي الغامدي ..
مشكور على الموضوع الجميل ، وبالتوفيق ..