أما الشاعر / محمد بن حوقان فيزين له الحوار مع جبلنا
يا شدا ما كل ما حولك يميل ولا يلين ان لنت
من يقول ان اسمك اكبر منك وانت ا كبر جبال تهامة
انشد التاريخ والجغرافيا من حقل الى الشقيق
كانوا يقولون النمر مايسكن الا في شدا من عسره
وحصاك اليوم تطحن تحت ضرب الترس والجنزير
ميزتك تنشاف من كل الجهات القاصية والدنيا
نيس في باله يهدك وانت في بالك تهد نيس
كنت من قدام مية عام تاج الديرة المأهولة
واللي يتعنز على شرواك يبشر بالوفا والطيب
اما ذلحين الجبال اكوام رمل بضعفها منزولة
كل ماهمت تطيح بساكنيها عنزوا لها
وابن ثامرة يوظف شدا في قصيدتة بشكل آخر
البدع
أينحن زهران نور ساطع على الأرض كلها
لا تبادينا لفتل الشور ما نبخل ولا نذل
ناخذ المقصود والباطل نرده للذي ياجي به
والذي يرقب على المعرق شدا والرقب لاناوان
وجنوب المنصري ترقب على حد الحجيري
وأن نشدنا رهوة البر والمسيكن وأشباهها من قوم
قالو والعدو والعسكر تعدو بالغثامية
والمدافع ما الحسن لا منحل الشامي و في محوية
وجبل سيحان جيشه يرقبون النقب الأغبرا
والذي في النقب الأغبر والشفا يرقب على صاديـره
نحمي الحدان بارشاقن تجور أودم رقابنا
الـــرد
حي سيف لا هوى بارة سيوف الكفر كلها
مابقي من جملة الكفار لا خائن ولا نذل
فيد بو طالب علي من ساع ما يدعي النبا يجيبه
مابقي غير الذي أسلم قال مقهور ولا ناوان
أسم بو طالب كتب عند العرب في اللوح جبري لين
عانو عسكر الغطريف واصبح حظهم منقوم
لاقتل ميه في الميدان تهليله غثآميه
أنتزا عا الكفر جد إسلامهم وصفوفهم محويه
حي لي ذا السيف حن يهوي في العنق بلغ برا
ما يزول الدين من ديره مضى منها ولا أوصى ديره
مثل خيبر يوم هزه بالحجول أودم رقابنا
ويضل شدا خيار استراتيجي عند ابن ثامره
البدع
يا سلام الله على السوق الذى من يهبطه يمن
بالمفضل دون عقده مايطاوع جاهل(ن) واغشامى
حل في وادى الضما ماقد تبصرفيه يم نزول
اجلب الجالب ومن يشرى الدراهم حتها حتانا
من هبط سوق الخيار البيع والشاري يرى فقه
مثل قلوه والاحد والسبت ماهو مثل كل سوق
عند منصوب الغرز واللي طمع في شدته توي
دونه اهل القاله والشدات والمرت الذي فيد اهله
والسباع امست طوى تشفق من اهل المال يشتكون
وان دعانا المنصري والا دعانا الشيخ يارها
لو دعاني جبت وانا لادعيته بالمنايع جايب
لاجتبرنا الاربعه الاخوان منا كل قيف لان
نغدى اقسى مالحجر واللاش ماله فا لقسانيه
من يخاطي علمنا ننزيه من تحت الصلي والواحد
عدنا المارود فالارياع والا فالـــوطا رده
مايسوم غير بالحيد المخضري واترك الكثاني
من شدا للحجرة للمضحك وقرا نايف(ن) لــنا
واينحن زهران والباشه ظهر وبيخلعون قرونه
والعقايب كلمــا باحـــت نجـدى في بغــــيرها
الرد
عام الاول سارق اهل الشام وافى سارق اليمن
قال سراق اليمن وش من ولدوش من صبي ياشامي
قال عدا الله لك اما انا ولكن انت وش من زول
قال تعرف تسترق قال الله اكبر قال له حتى انا
من معه بصر(ن) كما بصرى فودي بالمرافقه
وبدا راس الجبل والا وتحته سايق(ن) يســـوق
قبله الثيران مصفوفه وهو يعلي ويهتوي
ثم قالوا ياعجايب ياعجايب خمسمية وهله
وترك سوقه وسند للعجايب يلمح وش تكون
واندر الشامي على الثيران واستطلق خيارها
قال يامخلوق ياذا فالجبل وشبك تقول عجايب
قال قلته منك وش هذى الصقاره فيك يافلان
ماخبرناهم يسوقون القرين الا بســــانيه
وانت من عند الصلاة ماذيب تسوق الا بثور واحد
والتـــفت والاّ ان ثوره قد غدا واقــفى يطارده
واليمانى عقبه من ساعته وافتك ذاك الثاني
مابقي الا الارشيــه مكبوسه الله لايـــفلــــنا
غرته قيلت عجايب مالبلاد وسانيه مقرونه
مادرى ان اولاد مدين ابيخلونه بغيرها
ويستمر ابن ثامره في التحدي
البدع
حي قيفٌ نجّمه القوس لا ظلا عًشا يري
بادياً وسط السماء ما قَط يحاظي مشتري وعطارد
وأشهد أن الخزمري ع اهل اليمن والشام زَرفَله
زرفلوا قوب اليماني يوم كلٌ ينتظر بعين
يوم سقنا الرَّقّعة وارويت الفلجان والفجّ وادي
في نهار صاح مرتين وبان الصور مالصقور
كم غنيٌ في محايل ما بقي له من فلوسه مبرق
ونصره الله على الدولة وعذّر في الكنايزي
ما نطحنا الدولة الا وَي نُحن نقدر نطيحها
الرد
أي نحن زهران زهرة الأرض عن جميع العشايري
فان دار السرفه ميّه ونص والخزمري الف مطارد
وتُهم باللسود الفٌ كل من فِده مزرفله
وشدا عدّيت كل بواردي ميتين وأربعين
واهل دوقه الف وبيضان الف وبني عامر الف جوادي
لبس راشد مالبحر لا العُقُدة ومن الصور للصقور
من جناب البرق للبراق ومن البروقي للمبرق
وان زهمت الحسني والا الناني جاك نايزي
لو تعازينا على قُلّة شدا نقوى نطيحها
ويستمر ابن ثامره في تحديه وتوعده الترك بمقبره في كل ارض يمرونها.
اي نحن زهران ونعم لين يلين الحاجر الصوان
قد حربنا الدوله سبع اسنين والاتراك صبحناها
في شدا والبر وبالخزمر ولقيه في فراعنا
والعريش وحجار والمندق وفي نصب الغراب الشامي
والعمر والخاجه والعبد الله يوم اتغنموا منصور
واعلي باشه تسلبنا هنوده في صدر ذي منعا
خل صبحة عالقه والعاقبه كل درى بها
مايطون الترك واد لين ناهب فيه مقبره
اما ابن طوير فينزه شدا عن كل نظره
الله اكبر مبعدك عن كل نظرة ياشدا
جبل (ن) يرقب على الساحل ويبدي عالسراه
والقواصف والزلازل والصواعق ما تديرة
وان رمته الصاعقة وش تأخذ البرق منه
ويستمر عيضه بن طوير ايضا في استدعاء شدا
مرحبا ترحيبتاً مايزنها الا شدا
مايزنها الا شدا حنّه آعز الجبال
يالله ان تسقي شدا يوم اشوفه ينتج البن
كل ما طالت غصونه تمايل ربها
وهذا الشاعر يقول ان الحسد مايصيب شدا
يا حي نمر لا مضى بطن وادي داس
لا تحسب أن اللي بلي بالغبا ترك
لا ياشدا من نظرة أهل الحسد ما تنظر
واحمايل البن من جناياك نادرة
اما الشاعر / عبد الواحد بن سعود فقصته مع شدا تختلف
يا شدا مات قلبك والا الجبال مامعها قلوب
ليت ياليت لك عينٌ ترانا وسمع (ن) سامعنا
ما يكنك على كبرك وعلياك ما هلا جبل
من عرفتك وأنا أوصفك وأمدحك وانضم لك قصائد
غير ما قلت صح لسانك أخجلتني يأبو سعود
قلنا نهواك عل أركانك الخمس تخشع من هوانا
قلنا نكرهك يا علك بنار الضغائن تحترق
وأثرها كلها عندك سوى إن عشقنا وإن كرهنا
ما ترزك محبتنا ولا تنهدم من كرهنا
و الشاعر محمد بن حوقان هنا ينصح شدا ايضا
يا شدا منت بالحالك في ارض التهم
لكنّا مالقينا لك شبه في الجبال
اللي في قمتك ينشاف من باثره
والمعدات سوت في جنوبك رهاوي
خذ نصيحة ولاترحم جنازيرها
ويشاركه الرد الشاعر / عبدالله البيضاني
اللي صدّْاق نيِّه كيف يرضى التهم
انها أحر من قطع السيوف الجبال
ما با اقدم رديٍ واقتفي باثره
اعرف اهل المحبة اللي جنو بكرهاوي
والمحافل على روحي جنى زيرها
جمعان الشاعر عرف بشعره الغزلي الجميل ولكنه يمدح الرجال احيانا
موسى وغازي جددوا العلم من جديد
رجال قالات وشيمه ولازمه
موسى كما الانصب وغازي كما شدا
تفي يامسكين في تالجبال الجيره
خل الجبـال التاليه وش حدابها
نعلم أن الإنسان يغار من الإنسان ولكن الشاعر حجر القرني يرى أن الجبال ايضا تغار
[SIZE="4"][COLOR="teal"]
طحت في فارس همام ينقل بنادق بو فتيل
قلت يالفارس الهمام ودي تهب لي من سلاحك
قال هذي سلاح ماهي للبيع والا لمشترا
قلت مالك تحمل حول عشر امبنادق وانت واحد
قال لو سلتني ريمان مقهور من طاري شدا
واهو لملم لي البندق وذملني ادمر شداكم
حتى ويصبح الطاري لريمان عن طاري شدا
قلت ياخي صواريخ المريكان ماتهدم شدانا
خل من هو نوا بالهطف يرمي شدا ويدمره
رمضان المنتشري شاعر شاب تهامي ولا يمكن ان ينس شدا
يا شدا ما مثيلك في الرواسي وصيف ولا شبه
يكفي انك تهامي من رواسي تهامه يا شدانا
فيك ظل وامان وهيبتك دون ربعك وشدواك
يكفي ان قمتك ما بعدها إلا السحاب ورايع الما
وانت اللي تراقب ساحل القنفذة وترى الشفا
انا كنت احسب الشدوان ما يمدحون إلا شداهم
الغريب ان منهم ناس يبغون يتدمر شدا
المعدات ضده والاعاصير تصرخ في جنوبه
كل هذا ولا يهتز حتى لبراق السما
يا شدا وين هذا الضلع محجى ينوب عن المحاجي
وش بنا ما نقول الكلمة الواقعية وش بنا
اما الشاعر / مشني الشدوي فيبدع قصيده يرد عليه فيها الشاعر/ حسن بن وجران
البدع:
ياشدا ياشدا ياروضـة الخيـر يـادرع الجنـوب
ياشموخ العناد ويامكابـر علـى متـن السحابـه
يعجز الوصـف والتعبيـر فيمـا نقولـه ياشـدا
سبحان الخالق اللي زينك بالجمال وكبـر اسمـك
قطر(تً) تسقي الضامي وترويه من ينبـوع مـاك
تحت ظل السحاب وفي جمال الطبيعة عشق وافي
بين هب النسيم وبين ريـح الخزامـى والـورود
ماسكن في رباك الا رجالاًعلـى القالـه نشامـى
بالشجاعه وبالحكمـه وحـد الجنابـى قـد دروك
وآنا مادامت اقدامي لها مدرجاً ولهـا مـداوي
والله منسـى ديارا ًعاشهـا الجـد وتربـى بهـا
الرد:
ابن وجران قال الله يحميك يادرع الجنوب
ياصديقاً يدارينا وفيه الكرامه والسحا به
يالصديق الذي يبحث على مانحبه وانشدا
مالنا عنك معذاراً ولا ببتعد واكب رسمك
مالك الا وفايتنا على من بغو ينبو عماك
جل همك وجر الصوت ياصاحبي وانعش قوافي
لنك ونعم وراسك شامخاً في صدورك والورود
والله واللي خلق برقاً ورعداً وله منشا نشامى
انك درعأ يشرفنا وقدرت ناساً قدروك
ياصديقي لزلات الليالي شفا ولها مداوي
الا دور البخاله ماتداوى ويترب بابها