عدد النقاط : 10
وينك ياسير الحزن ؟ رميتنا على شاطئ الاحزان وتركتنا ...... !!!! عسى ما شر ؟؟؟ مع صوت معزوفتي المرفقة..بدأ الهذيان مدخل .. من جديد ..ومن أول سطور حياتي الفارغه: مهلاً هناء ,, منذُ زمن وأنا أؤمن بأن الحب ثوره من الأشواق والمشاعر الحارقة.. والأحاسيس الدافئة.. تهطل من السماء ورذاذها يغسل الأرواح .. فترسم ملامح البهجة على هاماتنا.. وبذلك الوقت يخالجنا أحساس بأنا ملكنا الدنيا بما فيها ... فجميل أن نحياء بالحب ونعيش من أجل الحب ونضحي من أجل الحب ولكن بالمقابل من الموجع أن يفاجئ هذا الحب ببراكين ثائرة تنفث لهيبها عليه وترمي حجارتها المحرقة في طريقه .. فيجد الحب نفسه في زاوية الأضطهاد ...!! بلى أرض ولا وطن ... !!.. نــــــــــــزف ..!! هـــا قد عـدت مجـددا ... ممسكـاً بقـلمي ... وقـلبي ... لأحتـــار مجــددا .. عن مــاذا أكـتب ... ! عنهــــا ....! أم عن الحقيقــة ... ! أم عن الخيـــــال ...! أم عن الذكـريــات الجميـــلـة ...! !!.. دمـعـــــ ــه ..!! هــا قــد عـــدت مجــددا ... لأكـتب ... !! عن مجــردِ أحــــلام ... عن قصـــة حــب ٍ قصيــرة ... عـــاشـت أوهــــام الحـبِ والأشواق وتربعــت في مســودة الزمـــــان ... لتقــــول .... هــــاهنــــا مكــــاني كمـــــا كــــــان! احتضـرتُ الكلمــات في مخيـــلتي ... وأختفــت الحـروف .. كلمــح ِ البصـــر ... عصــرت قــلمي .. ليســكـب آخر قـطـراتـه وأسكـب أنــا آخر دمعـــاتي ... جـفـت محبــرتي ...... وجــفــت دمـــوعي ... وأبـى قــلبي .. أن يقـــولهــــا ... ورفضــت ُ أنــا .. أن أقـــولـهـا ... ورفــضـــت هي .... ؟ مــن سيقــولهـــا يــــا ترى ...... فنجـــــان القهوة في نصـــفـه منزويــــا ً ... وحيــــدا ً ... وسيجارتي تعـــاني الاحتــراق في رمقــهـــا الأخير ... وقـلبي عـــاد لوحــدتـه .... وعقــلي إلى التفكيــــر ... لـم أرد حـتى النظــر إلى الوقــت ... فربمـــا يشــعـرني بالمــرارة ... كيــف ســأعيــش بعـدهــــا ... وحــدي ... ولمـن ســـأكتـب عن أشــواقي ... ولمـــن ســــأروي عن أحـــلامي ... إستنـــدت ُ على الكـرسي ... بعدمـــا انتهـــت السيجارة من أحتراقها ... ! وبعدمـــا إنتهـى فنجـــان القهوة ... بعدمــــا جــف حبـــر قـــلمي ... وأنــــا أقـــــول لهــــا .... في نفـــسي ... وداعــــاً ... يـــــا أحـــلى أيـــــامي مخرج .. ها أنا :: أحتضن قيثاري لأعزف لوحدي تلك المقطوعة التي أحبت أن تسمعها أميرتي مني كل يوم قبل أن تخلد إلى فراشها .. . . !!.. عـــ ــزائي الوحيد ..!! أنها تركت بصمة في حياتي .. وبسمه في تاريخي .. هي كالورد المجفف تماماً .. معك ..ولكن دون أنفاس عطره ..!! ******************************** تقل تحياتي اسير