الجواب  107
1- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ 
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون "
أذكر سبب النزول الذي قاله قتادة ومجاهد عند القرطبي ؟
قال قتادة ومجاهد وغيرهما : نزلت في قوم من اليهود جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم
 يستعينهم في دية فهموا بقتله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله منهم.
 
2 - " وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا "
ما معنى " نَقِيبًا " ؟
النقيب كبير القوم , القائم بأمورهم الذي ينقب عنها وعن مصالحهم فيها , والنقاب : 
الرجل العظيم الذي هو في الناس على هذه الطريقة ; ومنه قيل في عمر رضي الله عنه :
 إنه كان لنقابا . فالنقباء الضمان , واحدهم نقيب , وهو شاهد القوم وضمينهم يقال :
 نقب عليهم , وهو حسن النقيبة أي حسن الخليقة , والنقب والنقب الطريق في الجبل 
وإنما قيل : نقيب لأنه يعلم دخيلة أمر القوم , ويعرف مناقبهم وهو الطريق إلى معرفة 
أمورهم , وقال قــوم : النقبــاء الأمنــاء على قومهم ، وهذا كله قريب بعضه من بعض 
 والنقيب أكبر مكانة من العريف .. قال عطاء بن يسار : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة 
ذكره الدارمي في مسنده .. قال قتادة .. رحمه الله وغيره : هــؤلاء النقباء قــوم كبار
 من كل سبط  , تكفل كل واحد بسبطه بأن يؤمنوا ويتقـوا الله ،  ونحو هذا كان النقباء
 ليلة العقبة ; بايع فيها سبعون رجلا وامرأتان . فاختار رسول الله صلى الله عليه وسلم
 من السبعين اثني عشر رجلا , وسماهم النقباء اقتداء بموسى صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم
جزاك الله خير
دمت في حفظ الله