قال تعالى في محكم قرآنه: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب }
7
7
7
7
كان من دأب السلف الصالح قراءة القرآن، وكأنه يتنـزل عليهم؛ فكانوا يقفون عند كل آية من آياته ويتفكرون فيها ، فإن كانت آية خوف سألوا الله النجاة والعافية ، وإن كانت آية رجاء حمدوا الله على ما أسبغ عليهم من نِعَم ظاهرة وباطنة ، وسألوه من فضله ورحمته ؛ وهكذا كان حالهم بين الرجاء في رحمة الله ، والخوف من عذابه ، وهذه المعادلة التي ينبغي على المسلم أن لا ينفك عنها في أحواله كافة .
اخي العزيز عبدالقادر جزاك الله خير وجعل مانقلته لنا في ميزان حسناتك .