الحقيقة إن الخيمة ما عاد ندري فينها
غطاها الغبار ولا عاد نشوف إلا طرفها
وشعب الغزلة لا هي عنها
وآنا يوم شفت بدعها اللي تقول فيه
البدع:
ياشعبنا بأشكي من الغبن زوركم
نعتني بأوصاف والله ماهيب بيه
ربي على الظالم ويقدر يهولكم
وأما الذي ناوي لنا بالوشع ب (ألغزله)
وأوقعه في (حبله ) ذا نصب بها
قلت أنا:
يا خيمة الفقر لا ترجين منا نزوركم
إلى متى وانت يا خيمه مهبية
ما ودي آقول قولة آهو لكم
فين الذي كان يعمرها وفين شعب الغزلة
لا عاد ما هو فليته ما نصب بها
وانتظر رأيكم