 |
|
 |
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر حضورك إلى موضوعي
وأشيد بإضافتك الدالة على ما تكتنزه من الثقافة والوعي
وأثمن تنويهك بعدم مداخلة الإخوة الأعضاء الذي يحفز ويشجع على الاستمرار .
وإليك أخي الرد على تساؤلاتك من ناحية الفتوى:
في حلقة يوم الاحد الموافق 6-2-1430على قناة المجد ، في برنامج الجواب الكافي ؛
وفي حضور الضيف الشيخ عبدالله المطلق ،
اتصلت امرأة تسأل عن حكم إلقاء المرأة للشعر أمام الرجال وعلى الهواء مباشر وقد كانت تقصد وحيدة السعودية - الأخت عيدة " أم رعد " - وقد رد الشيخ حفظه الله بجواز ذلك مالم يكن بالصوت تخنّع وخضوع .
يمكن الرجوع لموقع قناة المجد والتحقق من ذلك. |
وإليك هذا النقل لخاتمة بحث مطول قام به ( أبو رامي ) بمنتدى ينبعاوي
لشرح ما ورد بقصيدة " كيو مرت " أو " خزعل " |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رامي
الخاتمة
والآن بعد هذا الاستعراض لتاريخ الفرس ومعرفة كيفية نشوء التشيع وأنه كان سابقا لادعاء محبتهم لآل البيت وإنما جاء استبدالا لآل البيت بقبيلة ( المغان ) وبخاصة بعد زواج الحسين بن علي رضي الله عنهما بـ ( شهربانوا ) ابنة يزد جرد ملك إيران فالعقيدة الفارسية تؤمن بوجود عائلة مقدسة وقد تحقق لهم هذا باستغلال اسم آل البيت الذين يحبهم جميع المسلمين
أقول بعد هذا الاستعراض نعود إلى قصيدة الشاعرة عيدة العروي
قصيدتي .. (أورمزد )يوحي عبر رسله في (كيومرت )و (زرادشت) و(مزدك) و(ماني) إلى روح الله الصفوي آياته الأخيرة وابن يعمر الأيادي تلفحه النيران النيروزية يكاتب عربان الزمن الأخير
تقليب متأن وجل لصفحات الأيام في (البستاه )و(الزند )و(البازند )و( الشاهنامة ) و(المحمرة) و(طمب الصغرى) و(طمب الكبرى) و( أبو موسى ) و( هنجام )و( صير )
تصديا لمهيار الخريمي الصغدي وتواشجا مع الأصمعي الصادع بــ
إذا ذكر الشرك في مجلس = أضاءت وجوه بني برمك
وإن تليت عندهم آية = أتوا بالأحاديث عن مزدك
قصيدة الشاعرة عيدة الجهني
(كيومرت) يا(مزدى) (زرادشتك) تضرم غنه = غنه على (ماني) و(مزدك) والطروق عراضي
في مظلم (البستاه )و(البازند) عتّق دنّه = (شهنامة) تتلى وتزهى بالوقيد الحاضي
في نشوته (قورش) و(قمبيز) العناني عنّه = و(كسرى) غروره مزق الملك الوريف وغاضي
وغالى المجوسي في عمر عدل الضياء في جنّه = و(دينرد )حمى (بن سبأ )شوقه (مغان) الماضي
وعاثت مراجل بالمراجل والعروق مصنّه = و(افشينهم) ناره سناها من ضلوعه ياضي
و(البرمكي) فيه الرشيد أمضى مطايا ظنّه =حتى استبد ودثّر الكون الدجيّ الغاضي
و(بني بويه) استنسروا وابليس لاعب فنّه = وفي مكة اسماعيل مشهد خبت يالمعتاضي
أواه يا(خزعل) و(أحوازك) يباس الشنّه = الصهب مدوا بك بغاث الصهب دهرا ناضي
نال الرضا (محمد رضا) وأغراه رمث السنّه = دوزن على( الفستا) ورمم هامد الأنقاضي
وجاء آية الآيات مستغلث عماه يقنّه = غنت له العربان والديك الحمر ما باضي
عاذوا كما الأيتام وسماط اللئم يظنّه = واستمطروا في (قم )ألطاف الإمام الراضي
خليج ياعذب الليالي لا تجر الونّه = هل من مجيب العرب في الإعراب فعل ماضي
(لقيط بن يعمر) يراعه منكسر وإن سنّه = (زرقاء )الوحيدة والشجر يمشي بعتم فياضي
إن لانت (الرقشاء) فاسك يالفليّح دنّه = فـ (القادسية )معركة (ذي قار) يالمغتاضي
تبكيك يا الطفل المصفد ديمة من جنّه = يشرب دموعك في ظما (هنجام) صبر أنقاضي
يخذلني التاريخ في ليل الموالي كنه = (مهيار) ينسج لوثته في مجدنا الفضفاضي
وسنجد أننا استطعنا فك طلاسم معظم الرموز والدلالات التي أشارت إليها الشاعرة القديرة لندرك أن الموقف في اعتقادها أكبر من أن يكون مسابقة شعرية تسعى لأن تحصل على بيرقها وإنما هو موقف بطولي جهادي يحمل رسالة إلى المسلمين السنة ودول الخليج العربي خاصة والدول الإسلامية عامة بالحذر من المد الفارسي الذي سبق أن ابتلع عربستان ( الأحواز ) ومحاها من الخريطة وابتلع بعدها طمب الصغرى وطمب الكبرى وأبو موسى وما زال يمد أصابعه المشبوهة إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر في حين ما زالت الأصوات تنادي بالتقارب الشيعي السني باعتباره خلافا إسلاميا .. ولكن شاعرتنا استطاعت أن تفضح هذه المزاعم وأن تقف كما وقف الشاعر العربي لقيط بن يعمر الأيادي ليحذر من الفرس وهو الخبير بهم
أبلغ اياداً وخلٍّل في سراتهم = اني أرى الرأي ان لم أعص قد نصعا
يالهف نفسي ان كانت اموركُمُ = شتى ، وأحكم أمر الناس فاجمتعا
مالي أراكم نياماً في بلهنيةٍ = وقد ترون شهاب الحرب قد سطعا؟
فاشفوا غليلي برأي منكم حصدٍ = يصبح فؤادي به ريان قد نقعا
صونوا حياءكم واجلوا سيوفكم = وجددوا للقسي النبل والشرعا
لاتثمروا المال للاعداء إنهم = إن يظهروا يحتووكم والتلاد معا
اقوم إن لكم من إرثٍ أولكم = مجداً أحاذر أن يفنى وينقطعا
ماذا يرد عليكم عز أولكم = إن ضاع آخره أو ذل واتضعا؟
ياقوم لاتأمنوا ان كنتم غيراً = على نسائكم كسرى وماجمعا
هو الفناء الذي يجتث أصلكم = فمن رأى مثل ذا رأيا ومن سمعا؟
قوموا قياماً على امشاط أرجلكم = ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
وقلدوا أمركم لله دركم = رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا
هذا كتابي إليكم والنذير معاً = لمن رأى رأيه منكم ومن سمعا
وقد بذلت لكم نصحي بلا دخلٍ = فاستيقظوا إن خير العلم مانفعا
أرأيتم موقفا أسمى من هذا الموقف أو بطولة أكبر من هذه البطولة ؟ أو حقا أعظم من هذا الحق تصدع به هذه المرأة المسلمة الشجاعة على رؤوس الأشهاد في محفل عالمي جبنت لجنة التحكيم حتى أن تقول أنها فهمت النص ! فما أسهل أن يقول الخائف أنه لم يعرف القصد
لله در شاعرتنا عيدة العروي ووالله العظيم أن هذا الموقف وهذه الرسالة لهي في نظرنا أهم من بيرق شاعر المليون ومن كل البيارق فقد رفعت راية الجهاد وراية العزة والكرامة ووقفت في وجه الباطل ومؤيديه وممالئيه وحسبنا هذا فتعسا للشعر إن لم يكن في خدمة القضايا الإسلامية
وأهيب بالجميع بأن نري الشاعرة موقفنا بالوقوف معها ودعمها والتصويت لها فمن الظلم أن نراها تقف هذا الموقف البطولي وتقابل بهذا الجحود ثم نقف متفرجين صامتين
وفق الله الجميع
أواه يا عيدة .. ومن فهم القصيدة !
(الأحواز )عربستان هذه الدولة اين غابت وكيف محيت من الخريطة العربية ؟ وغابت ثلاث جزر أماراتية بعدها |
أخي بن ناصر
أتمنى لك التوفيق والسؤدد
ولفكرك وقلمك التميز والتألق المستمر
ولك مني السلام وعظيم الاحترام |
|
|
 |
|
 |
|
|
 |
|
 |