بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل
السؤال 126
في الصفحة ( 128 ) من المصحف
سورة الأنعام
1- " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا
وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ "
من المعني في هذه الآية ؟
المعنى:
هو الذي خلقكم من طين" بخلق أبيكم آدم منه "ثم قضى أجلا" لكم تموتون عند انتهائه "وأجل مسمى" مضروب "عنده" لبعثكم "ثم أنتم" أيها الكفار "تمترون" تشكون في البعث بعد علمكم أنه ابتدأ خلقكم ومن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر
2 - وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
ذكر القرطبي في تفسيره ان هذه الاية جواب لقولهم في سورة الإسراء . أذكر الآية ؟
الأيه:
وهذه الآية جواب لقولهم : " حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه " [ الإسراء : 93 ] فأعلم الله بما سبق في علمه من أنه لو نزل لكذبوا به . قال الكلبي : نزلت في النضر بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية ونوفل بن خويلد قالوا : " لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا " [ الإسراء : 90 ] الآية
|