( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فكرة الزواج الجماعي
سبق طرحها في الساحات قبل الموضوع الذي تطرّقت إليه ،
وتناولها غالبيّة الأعضاء الكرام ..
وهي ممّا يدور على الألسن في كثيرٍ من المجالس ..
وبالطبع الزواج الجماعي محل تأييد ،
ولكنّه يجد أيضاً العديد من العوائق التي تحول دون تنفيذه ،
لعل من أهمها :
مكان وموعد المناسبة ، وكثرة المدعوين الإضافيين من خارج الجماعة ..
( أصدقاء وأحباب وجيران وزملاء عمل ووو )
ويكون هؤلاء من ضمن الأقارب ومن نفس نطاق القبيلة ، لمن يعيش في ديرته ..
لذا أكثر من يتيسّر له إقامة الزواج الجماعي هو من بقي في ديرته ،
ولم تجبره ظروفه إلى حياة المدن التي تتّسع معها قاعدة العلاقات ..
( من يعلّق الجرس ؟! )
كان موضوعاً حواريًّا هادئاً غايةً في حسن النية ومن محبّين لنشر الخير ،
وحمل اقتراحاً ذا مضمونٍ متوافقٍ مع ما في الأنفس ..
وانتهى الموضوع دون أن يذكر أيّ عضوٍ أنّه هو من سيشقّ الطريق لمن بعده ،
وليس من حقّ أحدٍ إلزام الناس بتطبيق قناعاتهم ..
وفي عنونة الموضوع بالتساؤل الدارج " من يعلق الجرس ؟!
دلالة على صعوبة القيام بالأمر ..
والعبارة الاستفهاميّة - المجَرَّمة - هي إشارة إلى قصة تحملها مناهجنا المدرسيّة ،
كما أنّ الأجراس وسيلة تنبيهية مستخدمة أيضاً في مدارسنا التي من ضمن ما علّمتنا إيّاه جيّداً ، معنى النفاق ومفهومه ..
تم تثبيت الموضوع ، ولم يتم تبنيد المعرّف ..
فليس هناك ما يدعوك للخوف والرعشة !!
أخيراً /
أختم بقوله سبحانه وتعالى :
( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ..