في عام 1426هـ وجِّهت لنا دعوة كريمة أنا وعبدالله رمزي وحسن السهيمي من قبل أخونا وتاج رأسنا الشاعر / عطيه بن عُقدان المالكي والذي يعمل بشركة أرامكو بمحافظة ينبع ، وعقدنا العزم وذهبنا ليبنع تلبية لدعوة بن عُقدان وللتعرّف على محافظة ينبع 0
وعند وصولنا لينبع طلب مني الغالي / حسن السهيمي انا أتوجّه بهم إلى ينبع النخل للتعرف عليها ، وعندما رأها وقد أصبحت شبه مهجورة ومزارع النخيل بها ميته تأثر كثير وقال أن أهل هذه الديار يخبروه أنها كانت من أجمل الأمكان والمشهورة بزراعة النخل 0 
وبعد صلاة الظهر توجت بهم إلى ينبع البحر لتناول طعام الغداء ، وكان لنا جلسة على شاطئ البحر - ليعمِّر البندق شيبة المنتدى - وهناك بدعت قصيدة على لون المجالسي ورد علي الشاعر حسن السهيمي ، وفي مساء ذلك اليوم أعدنا تلك القصيدة ( البدع والرد ) بحضرت صُبيان بني مالك في المخيم المعد لإستقبال ضيوفهم في ينبع ، وقد لاقت القصيدة إستحسان الجميع 0 
إخواني / 
أعذروني على الإطالة في الشرح وأترككم الآن مع القصيدة : 
بدع / حسن الدوسي : 
يقول ابو احمد مصاريِف الذّهب ينبعيَّات 
خصوص لا كان مِن راعي الوفاء ينب عِلما
وراعي المال له فالدّرب خطوه وشاقول 
ما عاد يِصبِر على التّقصيِد واحلام دينه
--
رد / حسن السهيمي : 
يامن نشدني وِش اعلِّمك عن ينبع ايّات ؟ 
عن ينبع النّخل وإلاّ حيث ما ينبُع الماء
عِجِز لِساني عن التّوصيف مدري وِش آقول 
اصّغر مدينه بِجال البحر ، واحلى مديِنه !!
--
وسلامة الجميع ؛؛