إذن، فالعمل المتقن الصالح هو النهاية السعيدة، وهو الهدف والغاية من القراءة.
إذا القارئ هو من ينطق بالكلمات، ويفهم معناها، ويعرف الصواب والخطأ، والنافع والضار فيما يقرأ، ويأخذ "المعرفة النافعة" ويعمل بمقتضاها ويتقن عمله
شكرا لك اخي العزيز على هذا الموضوع الرائع .
المشكلة تكمن في اننا امة لا تقرأ بالرغم مما حثنا عليه ديننا الحنيف . ولو قرأنا لعرفنا الفائده من القراءة وفهمنا ونقدنا وردينا وأبدينا ما في انفسنا بعد الفهم والنقد .
ولكن المشكلة تكمن في عدم البدء وعدم الرغبة في القراءة من الأساس وخاصة في هذا الزمن الذيانشغلنا فيه بالتوافه عن الأساسيات في حياتنا من طلب للعلم واستزادة من الثقافة وتطوير للذات وتفقه في الدين .
وإني لأحزن عندما ارى بعض الناس وقد حصل على المؤهل الجامعي أو ما يعادله ولا يجيد في مجال تخصصه ابجدياته .
وقد رأيت الكثير منهم يقف محرج امام طلابه .ايضا في غمرة هذا الزحام الذي نعيشه من قنوات فضائية وانترنت وملاهي اشغلت الكبير قبل الصغير والمعلم قبل الطالب عن تطوير انفسهم علميا ومعرفيا .
لا عدمناك اخي محمد وكل من شارك في هذا الموضوع واخص بالذكر ابو عبد العزيز