شيخ الفيران
ما اروع سردك وما جيت به واحسن الله لي ولك ولمحمد عثمان الخاتمه ووالله انه نعم الرجل وكنت اتذكر ان صالح كيال رحمه الله كان يحسب له ولك الف حساب ويتحاشا الاحتكاك بكما وهو من عرف عنه انه لا يقيم اعتبار لاحد وكان يستخدم حتى يده في بسط نفوذه وسطرته الا لمن يوقفه عند حده فانه يقف 0 وذكرتني 0 قصه رواها لنا صديق كنا نتحدث عن العرافه ومقوماتها قال عريفتنا كما الكلب الاعمى قلنا كيف قال 0 الكلب الاعمى ينبح في كل واحد ( من وفاه وحرصه على اداء مهمته ) حفظك الله يا ريس وانت ريس قول وفعل واحسن ما فيك انك كنت توزع الرتب والترقيات بسخاء على من يقوم بشغلك في العزبه وكان حظي الاوفر بالمشعاب وخوفا من الشمال اطال الله عمرك وسامحك 00
ملحوظه شأت الاقدار ان التقي بصالح كيال رحمه الله في الطايف عام 1398 ه يصيف 0 وقد اخذ منه الزمن ما كان فيه وعزمته واهله واوصلت لهم واجبهم الى مقر سكنه بشقه مستاجرها للصيف 0 ودعوته لحضور مجلس الملك خالد 0 قال انته 0 قلت انا 0 فوافق اعتقادا منه ان هذا غير مه ممكن 0 ومريت عليه واخذته في سيارتي ودخلت به القصر ولمس ما لي من مكانه وفرتها لي طبيعة العمل 0 فالتفت نحوي وقال والله سرتو رجال يا غامد قلت ليه كان عندك شك يا ابو عبدالعزيز 00 قال لا وهذا حال الدنيا 0 يعني لم يننتهي كبرياؤه رحمه الله