خيرية الزواج بالباحة تحرم المتغيبين عن الحفل السنوي وتخفض المنح لـ 4 آلاف

أمين الجمعية : أعداد المتقدمين وراء التخفيض وننتظر إفراج جمعيات البر عن المبالغ المالية...

أعرب عدد من الشباب المقبلين على الزواج المتقدمين للجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية الأسرية

بمنطقة الباحة عن استيائهم لعدم استلامهم مساعدتهم المالية من قبل الجمعية جزاء عدم حضورهم للحفل

السنوي للجمعية . وكان مجلس إدارة الجمعية قد أصدر قراراً بعدم تسليم الشباب مساعداتهم عقاباً لهم لعدم

حضورهم الحفل , فيما أبدى بعض المستفيدين من المساعدة استياءهم بعد تخفيض المبلغ المقرر من 5آلاف ريال

لـ 4آلاف ريال على عكس ما وعدتهم الجمعية به. و أوضح الأمين العام للجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية

الأسرية بمنطقة الباحة علي جمعان آل سليمان الغامدي أن ما حصل من تخفض مقدار المساعدة صحيح, والسبب

في ذلك أنها تقدمت للجمعية أعداد كبيرة من المستفيدين ممن تنطبق عليهم ضوابط وشروط الجمعية ولا توجد

موارد مالية تفي بمساعدتهم جميعا , ًفقرر مجلس إدارة الجمعية حلاً لهذه المعضلة تخفيض قيمة المساعدة

إلى 4آلاف ريال لتشمل هذه المساعدة جميع الشباب المتقدمين. وقد ارتفع عددهم إلى أكثر من 586 شاباً من

كافة المحافظات كدفعة أولى, وسيتم الصرف للجميع في حالة تأمين المبالغ المالية . وأشار إلي أن مصدر اللبس

هو ما ورد في الكتيب التعريفي بأعمال الجمعية وقد تمت طباعته قبل حصول هذه التغييرات في الأرقام سواء في

عدد المستفيدين أو في مقدار المعونة مؤكداً أن النظام يكفل للجمعية تقليص وزيادة الأعداد المقبولة و الخصم

من قيمة المساعدة وفق ما ترى أنه يحقق الفائدة لأكبر شريحة ممكنه وفق الضوابط التي يقرها مجلس الإدارة ,

رافضاً القول إن تكاليف الحفل الختامي كانت باهظة ,حيث كان حفلاً خطابياً مبسطاً ومختصراً في تجهيزاته ومدته

فمكان الحفل هو الصالة المغلقة في مدينة الملك سعود الرياضية ولم يقدم للحضور إلا الماء والعصير فقط

والتجهيزات من الإدارات الحكومية بالمنطقة وفي مقدمتها مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتعليم البنات .

وطالب الغامدي جمعيات البر الخيرية التي كانت تعمل تحت مظلتها لجان تيسير الزواج بتوريد المبالغ المالية التي

سبق التبرع بها للمشروع ويجب توريدها للجمعية الجديدة للإنفاق منها على برامجها التي تتوافق ونية ورغبة

المتبرع و قد أربك ذلك الجمعية الجديدة في مساعدة الأعداد الهائلة من شباب المنطقة. إلى ذلك أوضح عدد من

المقبلين على الزواج المتقدمين للجمعية أنه تم توزيع عدد من الإصدارات والمطبوعات تبين العديد من أنشطة

الجمعية, وأن الشيكات المالية للمستفيدين الذين لم يتسلموا مساعداتهم كانت جاهزة لتسليمها لهم مما أثار

حفيظتهم , مستغربين كيف يكون حضور الحفل شرطاً للحصول على المساعدة مؤكداً أن هناك أسباباً وراء عدم

حضورهم للحفل منها الارتباطات العملية وبعد المسافة وغيرها . يذكر أن مشاريع مساعدة الشباب على الزواج

كانت تنضوي تحت جمعيات البر الخيرية وتخضع لها إداريا ومالياً وهي : مشروع الأمير محمد بن سعود

لمساعدة الشباب على الزواج وهو تحت مظلة جمعية البر بوادي شري ويخدم شباب وادي شري، مشروع

الأمير فيصل بن محمد بن سعود لمساعدة الشباب على الزواج بالباحة , ومشروع مساعدة الشباب على الزواج

ببلجرشي لجنة مساعدة الشباب على الزواج بالمخواة وهي تحت مظلة جمعيات البر الخيرية بالمنطقة وكانت

هذه المشاريع مختلفة في رؤاها وأساليب عملها ثم أتي " مشروع الجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية

الأسرية بمنطقة الباحة " ومقره محافظة بلجرشي مشروعاً رياديا وتبنى تجميع مشاريع مساعدة الشباب على

الزواج لتشمل مساعداتها وخدماتها وبرامجها كل المحافظات والمراكز والقرى التابعة لمنطقة الباحة , ولتشمل

خدماتها المحافظات التي ليس بها برامج ومشاريع لمساعدة الشباب على الزواج مثل العقيق والقرى والمندق

وقلوة , و تم إشهار الجمعية وتسجيلها رسمياً بوزارة الشؤون الاجتماعية برقم 390 قبل أقل من عامين وصدر

قرار وزارة الشؤون الاجتماعية بحصر مساعدة الشباب على الزواج بهذه الجمعية الجديدة ...

( الوطن )