بارك الله فيك ياأبا صالح
كانت تلك العرضة التي جرت عام 1395 للهجرة
من اجمل المواجهات بين الشاعرين ففيها قال الأعمى :
كل ديره تناصي ياسلام سلم
نحمدالله تحت الفضل وبنيعم
القبايل لهم صنع ن ولك صنعا
أثركم شف يادغسان بوعالي
لاتحب الفتى حتى تناصي به
________________
وقد بدع بعدها جدي دغسان رحمه الله قائلاً :
بآصيح في صبيان غامد ومن سعه
من تربه لاحد بدو القنازعه
والتهم واهل الحد والدعوه جامعه
ولاابغي آدور على التمر والقى عثرب
والجيد آحبه مدارا لجاديه
فرد الأعمى قائلاً :
حي الله درعاً فيه الأحلاق منسعه
يزوع عالبندق وضرب القنا زعه
واللي دعا من صلب غامد يجي معه
لو كنت ماآحبك ماجيناك من قاع أثرب
لو كان تطلبني بدار الآجاديه
__________________
مضت العرضة ثم بدع الأعمى قائلاً :
سلام يالدار الذي مالها مدى
وادي العلي عز البوادي وغمدا
يولف الآشوار عاقل وراشدا
ويمن المختاف منا ومن منهو جا
تلقى صناديق الذهب والق أساوره
فرد عليه جدي دغسان قائلاً :
يامرحبا بك ياحمايه من العدا
ياللي مثيل سيوف تلمع وغمدا
لو صحت في غامد لفوا من ورا شدا
وساعدوني في برحرح وفي منهوجا
يبدون لك مااللين شي والقسا وراه
__________________
رحمهم الله جميعاً وهذه العرضة تحديداً
رغم سماعي لها وانا في سن الثامنة إلا أنها
محفورة في ذاكرتي بكل حداواها تقريباً ..
......... شكراً أبا صالح ولاعدمناك ...