.
*****
دخل علينا الليلة شهر القرآن والخير والبركة ندعو الله عز وجل أن يرزقنا صيامه وقيامه
كل عام والجميع بخير وعافية وشهر مبارك
نحن نتمنى استقبال الشهر الكريم بتصفية النفوس والخواطر وإكرام الجار وفتح أبواب المحبة والسير على خطى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
والله تعالى قد أوصى بالجار من فوق سبع سماوات فقال تعالى «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا» النساء
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله «ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» متفق عليه
والحبيب المصطفى نفى الإيمان عن الذي لا يأمن جاره شره فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» قيل من يا رسول الله ؟ قال «الذي لا يأمن جاره بوائقه» متفق عليه
وعن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال قال رسول الله «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن» قيل يا رسول، لقد خاب وخسر، من هذا ؟ قال «من لا يأمن جاره بوائقه» قالوا وما بوائقه ؟ قال «شره» صحيح الجامع
والذنب يعظم إذا ارتكبه الإنسان في حق جاره خاصة إذا علم بذلك
هذا الموضوع أخذ حقه من النقاش والحوار البناء ولله الحمد
الرساله المطلوبة وصلت لجميع أصحاب المواشي في وادي العلي وخارج وادي العلي
أنا اشكر الأخ الكريم المهاتما غامدي على طرح الموضوع ونقاشه بهدوء وعقلانية وكذلك اشكر كل من شارك فيه برأي أو بنصيحة
وأتمنى من الجميع الانتهاء عند هذا الحد من الحوار وإن شاء الله أن اصحاب هذه المواشي سيعملون في الأيام القادمة على إزالة الضرر عن أنفسهم وعن جيرانهم فلدي الثقة الأكيدة في ذلك ولدي القناعة التامة أنهم احرص مني على جيرانهم
اكرر الشكر لصاحب الموضوع ولكل من شارك وتابع والله يديم علينا وعليكم لباس الستر والمحبة
وكل عام والجميع بخير وعافيه
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين
*****