محاورة دغسان مع الشعشعي
مزيد من القصايد :
البدع لدغسان :
علي يقل لا تكن هذي سنة حوقه
آترقب أرب جا سيلٍ وجا جهله
والصبح قد ناض قم يا شعشعي صلّه
وان كنت متفيقهن يا شيخ صلّبنا
الرد للشعشعي :
البُرّ ما هو لغفلة ناسٍ تحوقه
ولا لواحد فتح بابه وجاجهله
حتى التهامي بغى جبّه وقمصلّه
وانحن بنينا في الهاجس وصلّبنا
البدع للشعشعي :
الشعشعي يا تمنى ينتوش دوقه
وصدار ذي عين قلّت ما تغدي اهله
وهو بغى ينتوش حزنه ويبتلّه
والبحر ما يصبح الا صافي السمنا
الرد لدغسان :
الهمّ اشوفه علينا فاتح اشدوقه
يا سين يا كم غلاما مات غدّ اهله
يا ليتنِ آكن خفيف الساق وابتلّه
وانحن في الهيض والوصّاف يسّمنا
البدع للشعشعي :
اقوله يا مرق بنٍ شفت غرنوقه
في اصدار حزنه وله جمٍّ تواجه له
كلاّ يقل ليتني في فيّة مضلّه
ما راي طرفي كما ذا البنّ شي بنّا
الردّ لدغسان :
آمقعد البدوي قامت تغر نوقه
وزاد ولد الملك فيصل تواجه له
يقول لا عاد يا هل الفي تمضلّه
وانحن من الهمّ عوّدنا وشيّبنا