عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 130

 


سورة ال عمران

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(14)


هداية الآيات


1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى:

{ انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً }

ويزين الشيطان للاضلال والاغواء، فالله يزين الزين ويقبح القبيح،

والشيطان يزين القبيح، ويقبح الزين. فانظر الفرق وتأمل.


2- المزينات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء،

وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها

وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها

فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.


3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل

وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله.


اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.

 

 

   

رد مع اقتباس