((السؤال ))
لعبدالله باهيثم
رحمه الله
تذكرتُ...
أني نسيتك
حين ألفت النساء الخليات،
والزمن المتشابه والخوف
عيناي مطفأتان
"وها انني الآن منكفىء بين سطرين:
ـ غادرة .... البارحة
ولكنني الآن منطفىء لست اعرف
أي اليقينين ادخل:
هذا السواد المتاخم!!
أم حلما يتوسد قارعة الانتظار؟
كم مرة كنت اشعل في موتي الروح
:
أشوف البكاء الذي في المدينة يمشي
على كل ساقين،
يقعد فوق الرصيف المقابل
كي يتنهد
"يمشي على كل ساقين"
أترى؟؟؟
كلما اثخنوا القتل في ساحة
تستدق الانوف
قلت
أغتسل الآن من عدمي
وأطاول موتي
فأبصر خلف المدى وطنا جاريا
وجباها تفوح هوى أسمرا.. ونساء.
- ليلتصق بالرمل- ... فيغني:
(وش حد صبحك عن مساريك بالليل
وانته على ما قيل حادي وخيال
والوقت وقت اللي على طاقة الحيل
ياقف لياصار البخت عنه ميال)