أنت الرابحة على كل حال
قل للذي بصروف الدهر عيرنا *** هل عاند الدهر إلا من له خطر ؟!
عليك بالاحتساب ،
فإن وقع عليك هم أو غم أو حزن فاعلمي انه كفارة للذنوب ،
وإن فقدت أحد أبنائك فاعلمي أنه شافع عند الواحد الأحد ،
وإن أصابتك عاهة أو مرض في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله ،
وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد ، الجوع بأجره ، والمرض بثوابه ،
والفقر بجزائه عند الله عز وجل ،
فلن يضيع عند الواحد الأحد شيء ،
والله عز وجل يحفظ هذا ،
كما يحفظ الوديعة لصاحبها حتى يؤديها في الآخرة .
الصلاة كفيلة بشرح الصدر وطرد الهم .
فخد ما أتيتك وكن من الشاكرين
أنتهت السبائك
جزا الله الشيخ عائض خير الجزاء
تحياتي
...........