مااروعك يا ابا توفيق حين تزيد صباحنا جمالا بسيرة هذا الرجل الذي يعجز اللسان ان يوفيه حقه خاصة وان له فضل علي كبير بعد الله ووالدي ، حيث كان لي مرشدا ومعينا خلال دراستي الجامعية بجدة ، فهو العم والاخ الاكبر بل هو القدوة في الجد والاجتهاد والعصامية ....... وغير ذلك كثير .
لا انسى نصيحته لي عندما تزداد المشاغل والهموم ، بان الانسان مثل "السسته" كلما انضغط اكثر كلما اعتلى اكثر.
ان في سيرته لعبر عديدة ، لكنني اشير الى اهتمامه بتطوير ذاته كما تلاحظون من خلال حرصه على التدريب "ولقد فقدنا عميلا متميزا نحن في معهد الادارة" وهذه رسالة لكل منا بان يهتم بذلك كثيرا رغم انشغالنا باعمالنا.
ختاما الوقت لا يسعفنا ، ولكن ندعوا الله ان يحفظ لنا ابا ياسرلنزداد تعلما منه ، والشكر موصول لابي توفيق على مفاجاته وابداعه.