من ثمار هذه الرحلات ومايتخللها من احاديث الذكريات واسترجاع بعض الموروث هذه الرايعه لخالي جمعان عليه وعلى امواتنا جميعا رحمة الله ورضوانه والواقع ان له رحمه الله نفحات شعريه ذات معاني ساميه ولعلني استعيد شريط الذكريات او ما هو مكتوب عندي واعرضها عليكم المهم انك اثرت الشجون واستهلليت الدعاء واستحقيت الشكر اما صالح بن جمعان رحمه فقد كانت وفاته كما قال الريس عندما جاء من اجازته ليشتري سياره واشتراها فعلا ونيت تايوتا جديد وتعرض للحادث عند ركن بيت الامير عبدالله الفيصل رحمه في كيلو خمسه وكانه في عيني عندما بلغني الخبر وانتقلت الى مستشفى باب شريف وكانت اصابع قدميه مربوطه ببعضها فعليه رحمة الله وقد كان الى جانب دماثة خلقه وتواضعه وطيبته اللتي يشهد لها كل من عرفه -- اقول كان صاحب نكته وظرف -- جيته في عيد الحج قبل موته وهو قد ذبح اضحيته وحوله ابنه محمد واخواته وسلخها وبقي يسحب الجلد من الرقبه فسألت عن اسم المكان الذي بقي الجلد عالق فيه الذي هو العفاس فاجابني رحمه اسمه ( نك ) حتى لا يقول العفاس