أبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي،
 يقول عنه خادمه أبو عبد الله ، 
كان محمد يدخل بيتا ويُغلق بابه ، 
ويدخل معه كوزاً من ماء ، 
فلم أدر ما يصنع ،
 حتى سمعتُ ابناً صغيراً له يبكي بكاءه ، 
فَنهتهَ أمُهُ ، فقلتُ لها : ما هذا البكاء ؟ 
فقالت إن أبا الحسن يدخل هذا البيت ،
 فيقرأ القرآن ويبكي ، فيسمعه الصبي فيحكيه ،
 فإذا أراد أن يخرج غسل وجهه ؛
 فلا يُرى عليه أثر البكاء