الوصية الأولى
التقوى والصلاة
وأعظم وصية بشرية هي وصية نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -،
تلك الوصية الخالدة التي أوصى بها أمته إلى يوم القيامة،
وهي تعتبر سفينة نجاة، وبر أمان، وعنوان سلام لمن تمسك بها، وعضَّ عليها بالنواجذ،
لذا نستهل هذه الوصايا بوصيته - صلى الله عليه وسلم -
وهو على فراش احتضاره - فديناه بآبائنا وأمهاتنا -:
جاء عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
كان يقول في مرضه:
((اتقوا الله في الصلاة، وما ملكت أيمانكم))
وزاد: وجعل يكررها،
وورد بلفظ: كانت عامة وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم))
حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يفيض بها لسانه.