.
*****
جواب السؤال 193
أذكر سبب نزول هذه الاية ( عند ابن كثير ) ؟
" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ "
قال قتادة في قوله تعالى يحلفون بالله لكم ليرضوكم . الآية قال ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا وإن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمير . قال : فسمعها رجل من المسلمين فقال : والله إن ما يقول محمد لحق ولأنت أشر من الحمار . قال فسعى بها الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال " ما حملك على الذي قلت ؟ " فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك وجعل الرجل المسلم يقول : اللهم صدق الصامت وكذب الكاذب فأنزل الله الآية .
جواب: عند الطبري ماذا قال قتاده في تفسير قوله تعالى " نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ " ؟
وأما قوله : { نسوا الله فنسيهم } فإن معناه : تركوا الله أن يطيعوه ويتبعوا أمره , فتركهم الله من توفيقه وهدايته ورحمته . وقد دللنا فيما مضى على أن معنى النسيان الترك بشواهده , فأغنى ذلك عن إعادته ههنا . وكان قتادة يقول في ذلك ما : 13161 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { نسوا الله فنسيهم } نسوا من الخير , ولم ينسوا من الشر .
والله اعلم
*****