.
*****
أبا صالحٍ أيـنَ الكـرامُ بأسرهـمْ = أَفِدْنِي كَريمـاً فَالكَريـمُ  رِضَـاءُ 
أحقاً يقولُ الناسُ في جـودِ حاتـمٍ = وَابْنُ سِنَـانٍ كـانَ فِيـهِ سَخَـاءُ 
عَذيرِيَ مِنْ خَلْفٍ تَخَلَّـفَ  مِنْهُـمُ = غبـاءٌ ولـؤمٌ فاضـحٌ  وجفـاءُ 
حجارة ُ بخلِ مـا تجـودُ  وربمـا = تفجّرَ منْ صُـمِّ الحجـارة ِ مـاءُ 
ولو أنَّ موسى جاءَ يضربُ بالعصا = لمَا انْبَجَسَتْ مِنْ ضَرِبْهِ  البُخَـلاءُ 
بقاءُ لئامِ النـاسِ مـوتٌ عليهـمُ = كما أنَّ مـوتَ الأكرميـنَ  بقـاءُ 
عَزيزٌ عَلَيْهِـمْ أنْ تَجُـودَ  أَكُفُّهُـمْ = عليهمْ مـنَ اللهِ العزيـزِ  عفـاءُ 
*****