.
*****
فكيفَ ولي قلبٌ إذا هبَّتِ الصِّبا = أَهابَ بشوقٍ في الضُّلوعِ مَكينِ
ويهتاجُ قلبي كَّما كان ساكناً = دُعاءُ حمامٍ لم يَبِتْ بوكونِ
وإنَّ ارْتياحي مِن بُكاءِ حَمامة ٍ = كذِي شَجنٍ داوَيتُهُ بشُجونِ
كأنَّ حَمام الأَيكِ لمَّا تجاوَبَتْ = حزينٌ بكى من رحمة ٍ لحزينِ
*****