مهما كتبنا ومهما الّفنا من مجلدات في هذا الرجل لم ولن نوفّـيه حقه .
رجل كريم رجل شهم يتعامل مع الصغير والكبير كل حسب سِــنـّه
عام 1403 هـ سافرت الرياض لزيارة ارحامي هناك وفي عصر اليوم الثاني
جاء هذا الرجل يسلـّـم ( يحيّي ) ويعزم !!!
طبعا ً انا ما عرفته إلا ذلك اليوم بعد ماعرّفني عمي ( حمدان بن جاهمة رحمة الله عليه به )
حضر من بيته وترك عمله لكي يرحب (بضيف ونسيب ) صديق عمره
ولم استطع الإفلات من عزيمته إلا بعدما تدخل ( ابو علي رحمه الله ) ووعده بزيارة في منزله .
وحسب علمي فيما بعد ان هذا ديدنه واسلوبه مع كل ابناء الوادي ..
اسأل الله العظيم في هذا اليوم الفضيل أن يمتـّـعه بالصحة والعافيه
وان يُحسن لنا وله الختام .