اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل
					  
				 
				 
  
 
 
 
 
 
أعظمَ ما يعين المسلم على تحقيق التقوى والاستقامة على نهج الحق والهدى ، 
 
مصاحبةُ الأخيار، ومصافاةُ الأبرار، والبعدُ عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار ، 
 
لأن الإنسان بطبعه وحكم بشريته يتأثر بصفيه وجليسه ، 
 
 ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله ،  
 
والمرءُ إنما توزن أخلاقه وتُعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه ،,  
 
كما قال عليه الصلاة والسلام : (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) 
 
[رواه أبو داود والترمذيُ بإسناد صحيح] . 
 
ورضي الله عن ابن مسعود يوم قال : 
 
" ما من شيء أدلُ على شيء ؛ من الصاحب على الصاحب" 
 
ومن كلام بعض أهل الحكمة " يُظَنُ بالمرء ما يظن بقرينه ". 
 
فلا غروَ حينئذٍ أن يُعنى الإسلام بشأن الصحبةِ والمجالسة أيما عناية ، 
 
 ويوليها بالغ الرعاية ، 
 
حيث وجه رسول الهدى كلَ فرد من أفراد الأمة 
 
 إلى العنايةِ باختيار الجلساء الصالحين ، 
 
واصطفاء الرفقاء المتقين ، فقال عليه الصلاة والسلام: 
 
( لا تصاحب إلا مؤمنًا ، ولا يأكل طعامَك إلا تقي)  
 
[رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن] . 
 
 
سمن وعسل  
 
جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح ونفع به  
 
 
 
تحياتي   
...........  
 
			
		 | 
	
	
 جزاك الله خير على مداخلاتك الرائعه  اخي الكريم