الموضوع: المعلامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010, 05:47 PM   رقم المشاركة : 23

 


هذه إطلالة جميلة أخرى تضاف إلى روائع الأخ سعيد الفقعسي الذي آثر أن يلقي بثقله هنا بين أخوته ومحبيه .. لقد شاهدت لك مشاركات متعدده بمنتديات مشابهة .. إلا أنني أجد القلب يتجه حيث يميل به الهوى .. ولا غرابة في هذا فأنت بين إخوتك ومحبيك ولا توجد فواصل بين الإبداع ومحبي الإبداع

حديثي معك هنا سيطول .. ولا أدري هل أبدأ بالترحيب المتأخر .. أو بالإعجاب لما تسطره الأنامل .. أو بسرد بعض الخواطر .. أم بالتعليق على رواية العقيلي

سأبدأ بالخواطر : لقد كنت متابعا للكثير من مشاركاتك ولم أجد الفرصة لكي أحظى أو أتمكن من كتابة رد واحد على مشاركاتك المتعددة .. ذلك أن (( الأدب )) بيني وبينه جفاء.. وخاصة الشعر فلا أحفظ منه شيئا وليس لي قدرة على الخوض في موارده .. عدا الإعجاب ببعض رموزه ونقد ما تيسر لي من فهم بعض نصوصه .. وسبق لي أن كتبت ردا لمشاركة لك سابقة عن الشاعر خرصان .. وأجهدت أصابعي ( على الجهاز ) بكتابة ما أحسبه تحليلا ونقدا ( أتجمل بها منك مرة واحدة ) لكن بعد أن أنتهيت وشعرت بطمأنينة لما كتبت .. إذا بإحدى أناملي تخطيء بلمس الجهاز .. فيختفي بلحظات كل جهدي .. ومن الصعب الإعتماد على الذاكرة لإستعادة قرابة صفحة واحدة

اليوم وجدت هذه الفرصة هنا من خلال الإطلاع على مذكرات أخي وزميلي الأستاذ عقيلي عبدالغني الذي تشرفت بمعرفته منذعام 1395 هجرية عندما تأسس نادي الطائف الأدبي واستمرت علاقاتنا معا بحكم العمل والإلتقاء بالنادي أحيانا .. لقد أخبرني بكتابه هذا قبل أشهر .. لكنني بصراحة لما قال ( المعلامة ) ما ارتحت للعنوان ولم يخطر ببالي الإستعجال في اقتنائه أو قراءته

لكن لفت نظري الموضوع المسطر بإسمك .. قلت أشوف .. وفعلا رأيت العجب العجاب وقرأت بنهم ما كنت أبحث عنه مستمتعا .. وضاحكا ( لوحدي ) في كثير من الأحيان على تلك المواقف الطريفة ( المباشرة فورا -- البكاء في المعزاه بدون معرفة السبب -- ييس و نو ) وغيرها الكثير .. حتى أنني قرأت العشر حلقات وما أن انتهيت إلا وراسي ( يدوج ) من التعب وطول الجلسة .. وأعقبتها بمقابلة جاري أمين مكتبة النادي أطلبه نسخة عاجلة لكي استمتع بقراءة ما تبقى .. وها أنذا الآن أسطر لكما مشاعري قبل اكمال قراء المعلامة .

فتقبل منى خالص الود والتقدير .. وأملي أن أسعد بمقابلتك على النت أو مواجهة .. والله يحفظك

 

 

   

رد مع اقتباس