عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2010, 12:00 AM   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالحميد بن حسن
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالحميد بن حسن is on a distinguished road


 

مواقف وصور إبان عملي بمدرسة العسلة
أحاول قدر المستطاع تجنب التطويل حتى لا يمل من يقرأ هذه الذكريات وسأذكر لكم بعض المواقف التي مررت بها اثناء عملي بمدرسة العسلة بعضها طريف وبعضها مؤلم وثالثها بين ذلك قواما .
عندما تحسنت الأوضاع اشتريت لي دراجة نارية ( سوزوكي )اشتراها لي أخي سعد رحمه الله من أبها حيث كان يعمل معلما بوادي بن هشبل وقبلها بمدرسة ( شوحطة ) ومن زملائه في وادي بن هشبل الأستاذ غرم الله أبو علامة والأستاذ عبد الله بن شبرق حفظهما الله في طاعته ، وتحسنت أوضاعي حيث أصبح لدي وسيلة نقل سهلت تنقلي بين بلجرشي والعسلة وأستطيع زيارة أهلي في نهاية الأسبوع ومن المواقف التي مرت بي بعد شرائها ما يأتي :
• اشتريت لأهلي عنبا من عنب العسلة المشهور ( الرمادي والتبوكي) هذان النوعان اشهر أنواع عنب العسلة ولونهما اسود ووضعته في الخرج على الدباب وانطلقت متجها لوادينا الحبيب وعندما وصلت في وادي فيق وفي منعطف ترابي ( ريغة ) انقلب الدباب واختلط الحابل بالنابل وتمرغت مع عنبي في التراب .
• عندما أعود في صباح يوم السبت إلى المدرسة ويكون ذلك بعد صلاة الفجر ويكون الجو باردا جدا في فصل الشتاء أضع كرتون ورق تحت الجاكيت على صدري ليحميني من البرد القارس وعندما اصل راس ريع الرهوة أقف واضع يدي على ماكينة الدباب لتدفيتهما ورغم حرارة الماكينة إلا أنني لا أحس بالحرارة من شدة البرد .
• عندما اقترب من قرية الغبر ( قرية بين فيق وبني كبير ) يستقبلني كلب أكرمكم الله من جوار احد المنازل هناك فينقض خلف الدباب كالسهم والطريق ترابي ( ريغة ) يصعب السير فيها وقد ينقلب الدباب فاحمي رجلي من سطوته بواسطة مشعاب ( قصير ) احمله معي وأعلقه في دركسون الدباب دائما ولا اذكر ان ذلك الكلب قد اخلف موعده كل أسبوع واذكره إلى الآن كلما مريت قريبا من ذلك المكان .
• استخدم احد الزملاء مشعابي المذكور بعاليه مازحا مع احد الزملاء ولكن مزح من النوع الثقيل حيث كان الزميل الضحية يصلي وعندما هوى للسجود وضع المشعاب بشكل عمودي تحته وكاد يغمى عليه من شدة الألم وانطلق الجاني هاربا ولم يعد إلا في اليوم الثاني بعد أن تدخلنا في الموضوع واصلح أصلحك الله وانتهى الموضوع بسلام ومن يرغب التفصيل يتصل بصالح بن حمدان بن جميلة ويسأله عن ذلك فهو شاهد عيان .
• واستخدم مشعابي طيب الذكر من قبل زميل آخر يعمل فراشا بالمدرسة ويأتي على سيكل يوميا من بني كبير ( الفراش من بني كبير ) إلى العسلة وعضلاته مفتولة ضد مراقب المدرسة وكان المراقب سيء الأخلاق والطباع ( سامحه الله ) وقد دخلت إدارة المدرسة ذات يوم بعد ان سمعت جلبة غير عادية وكان الفصل الذي ادرس به قريبا منها وإذا هو متوطيه وبالكاد أنقذناه منه . وتم إصلاح الموضوع بالطرق الودية .
• اشترى زميلي الأستاذ محمد بن راشد بن مانع من دار الجبل دبابا جديدا وأثناء ماهو يتعلم القيادة اصطدمت قدمه بحجر وتورمت أصابعه وعندما كنا طالعين لاهلنا في نهاية الأسبوع وقفنا في الزاوية بببني كبير نبرد الدبابات وكنت امزح مع الأخ محمد بن راشد بقبضة يدي وكأنني سأضربه على انفه فلامست قبضتي انفه فاخذ يسب ويسخط وقال أنا ناقص ألم فذهبت إليه معتذرا فوطئت قدمه المجروحة فصرخ من الألم وزدت الطين بلة وترك انفه ومسك أصابع قدمه وكان موقفا طريفا نضحك كثيرا كلما تذكرناه .
• تنفيذا لطلب الحبيب علي أبو علامة سأذكر لكم قصة براد الغزْلة .. كنا في ليلة كل أربعاء وفي آخر الليل نعد براد شاهي علاقي نضعه بيننا وكلا (يصطب له) يعني اخدم نفسك بنفسك إلا تلك الليلة طلب الزميل علي أبو ريشة رحمه الله من الزميل صالح أبو عقلين يصب له قائلا ( كلمنتشو ) كلمة لا معنى لها كان يرددها علي أبو ريشة رحمه الله ولكنها يعني بها تلك اللية عبارة صب لي فرد الأخ صالح قائلا (يصطب هو) على وزن كلمة علي رحمه الله / كلمنتشو ، يصطب هو ) فضحكنا كثيرا ثم طلب زميل آخر أن يصب له فرفض فما كان منه إلا أن ملأ فنجانه ووضع البراد بعيدا عنا فقام زميل آخر فملأ فنجانه هو الآخر ووضع البراد عند باب الغرفة فقام الثالث وصب فنجان ووضع البراد عند باب الحوش فما كان من الأخير إلا أن ذهب وصب له فنجان ووضع البراد خارج البيت بمسافة لا تقل عن خمسين مترا ولكن تحت جنح الظلام ولا يرانا احد من الأهالي .. وهذه هي قصة براد الغزلة .
وهذه بعض الصور لنا بمدرسة العسلة اثناء قيامنا برحلة مدرسية وصورة لي ايام الصبى .





[IMG][/IMG]



[IMG][/IMG]



[IMG][/IMG]


[IMG][/IMG]


 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .