رسالة الشاعر عبدالرحمن الابنودي لزوجته وتصوره لردها عليه مع تعريف بالشاعر
الإسم 0 الحقيقي 0 عبد الرحمن الأبنودي 0 محل الميلاد أبنود – قنا - مصر سبب الشهرة من قلائل شعراء العامية الذين أوجدوا لأنفسهم مكانا في وجدان الجماهير العربية، فهو يعتبر نفسه الحارس على التراث القروي المصري.
من مجموعه رسايل الاسطى حراجى لزوجته فاطنه عبد الغفار
الجوهرة المصونه
والدره المكنونه
زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار
يوصل ويسلم ليها
في منزلنا الكاين في جبلايه الفار
أسوان ... الرسالة 1 ( من الابنودي لزوجته )
أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي ع التأخير
سامحيني يا فطنه في طول الغيبه عليكم
وأنا خجلان .. خجلان .. وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم ..
من هنا للصبح ..
شهرين دلوقت ..
من يوم ما عنيكي يا فاطنه .. بلت شباك القطر ..
لسوعتي بدمعك ضهر يديَ
لحضتها قلت لك :
(( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... ))
نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:
(( النبي عارفاك كداب .. نساي
وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. ))
حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان
بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان بردان .. دفيان
والبت عزيزه والواد عيد
قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد ..
.......... والقطر إتحرك ..
وقليبي بينتقل من يد لإيد .
والقطر بيصرخ ويدَودِو
اتدلدلت بوسطي من الشباك ..
( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد )
والقطر صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار ..
ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد :
(قلبي معاك يا حراجي هناك في أسوان ..)
...........................
ورميت نفسي وسط الجدعان .. وبكيت ..
وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار
كان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار .
سامحيني يا فطنه على التأخير ..
ولو الورقه يا بت الخال تكفي
لأعبي لك بحر النيل والله بكفيِ
وختاماً ليس ختام ..
بابعت لك ِ
ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد عيد
ألف سلام
زوجك ... لوسطى حراجي
***
أسوان
زوجي الغالي
لاوسطى حراجي القط
العامل في السد العالي
جبلاية الفار
( رد فاطنه كما تصوره الابنودي )
زوجي حراجي ..
فوصلنا خطابك ..
شمينا فيه ريحة الأحباب .. ربنا ما يوري حد غياب ..
مش أول مره البسطاوي يخطي عتبة الدار ؟؟
عمرنا يا حراجي .. ما جلنا جواب .
النبي ساعة مرزوق البسطاوي .. ما نده ..
كده زي ما كون .. دقت في حشايا النار .
وكإن العمر بيصدق .. بعد ما كان كداب ..
اتأخرت مسافه كبيرة كبيرة علي
عارف فاطنه يا حراجي لاليها عايل .. ولا خي .
ليه تتأخر كده يا حراجي .. ؟
طب والنبي كأن ورقتك دي
أول قنديل بتهز ف جوف الدار .
أول ندعة ضو.
الدار من غيرك يا أيو عزيزه .. هو .
وعزيزه وعيد ..
من غيرك يا حراجي زي اليُتما في العيد .
الواد على صغره حاسس بالغربه والبعد .
ولا عاد حتى بيطلع يلعب في القمَارى مع الولِد .
اطلع وأخش .. أطلع وأخش القاه .. غيمان
وكأنه محروق له دكان .
ويقوللي : (( فين يامه أسوان .. ؟
وأبا سابنا ليه يا مه ؟ ما يمكن زعلان .. ؟ ))
شهرين يا بخيل ؟
ستين شمس وستين ليل ؟
النبي يا حراجيما أطول قلبك
لاقطع بسناني الحته القاسيه فيه
..........................
كل الجبلايه تسلم فرداً فرد ..
م الحاج ((( طِلب حامد )) لعيلة بيت (( علي سعيد ))
وانشالله يا حراجي ما يوريني فيك يوم
وانشالله تكون تعلمت ترد قوام .
ومادام احنا راسيين ع العنوان
والله ما حنبطل بعتان..
مفهوم..أسوان
زوجي الغالي
لاوسطى حراجي القط ..
العامل في السد العالي
زوجتك فاطنه أحمد عبد الغقار
جبلايه الفار