
	اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من جوار الحبيب
					  
				 
				 
 
فإذا أخذ العبد في قراءة القرآن ، فقد قام في مقام مخاطبة ربِّه و مناجاته ،  
 
فليحذر كل الحذر من التعرّض لمقته و سخطه ، بأن يناجيه و يخاطبه ،  
 
و قلبه معرِض عنه ، ملتفت ، إلى غيره ، فإنه يستدعي بذلك مقته ،  
 
و يكون بمنزلة رجل قرَّبه ملك من ملوك الدنيا ، و أقامه بين يديه فجعل يخاطب الملك ،  
 
و قد ولاَّه قفاه ، أو التفت عنه بوجهه يَمنَة و يسرة ،  
 
فهو لا يفهم ما يقول الملك ، فما الظن بمقت الملك لهذا. 
 
فما الظن بمقت الملك الحق المبين رب العالمين و قيوم السماوات و الأرضين. 
 
			
		 | 
	
	
 
نسأل الله أن يصلح أحوالنا .. فكم نحن غافلون 
من جوار الحبيب 
أطروحات رائعة .. وفقنا الله وإياك لكل خير 
تحياتي  
...........