أخي عبد العزيز : ما زالت هناك بعض القبائل غير العربية وهي قليلة ونادرة تنظر إلى المرأة على أنّها حيوان متطوّر وعلى هذا الأساس يتمّ التعامل معها ، رأيت ذلك في برنامج على إحدى القنوات وهي عندهم نظرة قديمة وعرف يتوارثونه .
المشكلة عندنا أنّ الكثير لا يفرق بين زوجته كزوجة شريكة له في الرأي والحياة وبين تلك الأمة المملوكة لغرض الخدمة والمتعة ، أي ما زال بيننا من يتعامل مع زوجته كما يكون التعامل مع الأمة (خادمة ومُحقّقة للمتعة ) .