عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2008, 10:50 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



1- الإدارك الذاتي:

وهي أن تكون واعيًا بما يدور حولك مدركًا له،

مثل صاحبنا في المثال السابق؛

لقد أدرك الناجح أن أباه لم يكن يسير على الطريق المستقيم،

وأنه لو تصرف بنفس تصرفاته فسوف يجني النتائج نفسها،

وبالتالي كانت نعمة الإدارك عنده مستخدمة..

بعكس الأخ الآخر الذي تجاهل هذه النعمة،

ولم يرَ غير أنه لن يلام إذا فعل ما فعل.

2- الخيال:

وهو القدرة على تجاوز حدود الحاضر والتجارب الشخصية.

فقط تخيل العواقب التي سوف تجنيها عندما تتصرف برد فعل تجاه أي استجابة

تجبرك على أن تكون سيئًا.

أريدك في هذا التخيل أن تتخيل شكل المتعة التي ستحصل عليها الآن،

ثم شكل الألم الذي سيصيبك إذا استجبت بطريقة سلبية للمؤثر الذي يؤثر عليك؛

مثلا:

التدخين يسبب للمدخن متعة الآن،

وهو استجابة لمؤثرات كثيرة عليه، ولكن ما رأي المدخن في السرطان؟

مرض رهيب، أليس كذلك؟

هل يحب أن يتألم من هذا المرض؟

بالطبع لا -عافاك الله- لذلك فإنه عندما يتخيل مقدار الألم العنيف

الذي يسببه مرض مثل هذا بسبب تدخينه،

فإنه بالتالي سوف يفكر ألف مرة قبل أن يُقْدم على هذه الفعلة.

3- الضمير:

وهو القيم والمبادئ التي تقوم عليها النفس،

فغريزة الجنس مثلا هي غريزة أساسية ويمكن أن تحدث لنا إثارة منها،

ولكن ضميرنا الممثل في القيم والمبادئ التي نحملها

تمنعنا من اتخاذ سلوك غير سوي إزاء هذه الغريزة.

فإذا تصرفت واعتديت على ما ليس لك فيه حق فلا تلومن إلا نفسك.

4- الإرادة المستقلة:

ويعني هذا أن تكون لدينا القدرة على التصرف بحرية

بعيدًا عن المؤثرات الخارجية، كيف يحدث هذا؟

تخيل أن أحدهم يقول لك:

إنك دائمًا تعطلنا عن العمل. هذا هو رأيه، ولكن ما رأيك أنت؟

إن إرادتك المستقلة سوف تجيب عن هذا السؤال بالطريقة التالية:

- اخرج خارج الدائرة المشتعلة في الحديث واسأل نفسك:

هل صحيح أنني أعطلهم؟

وسوف تكون الإجابة واحدة من ثلاث: (نعم لا أحيانًا

إذا كانت الإجابة نعم فاعتذر فورًا (قمة الإيجابية)،

وإذا كانت الإجابة لا فوضح الأمر أو اتركه لحاله،

وإذا كانت الإجابة (أحيانًا) فادرس الموضوع،

واعرف لماذا تحدث هذه العَطَلَة،

وبالتالي سوف تصبح في كل الأحوال القائد لزمام الأمور.

- لا تعتبر كل رأي يوجه إليك رأيًا شخصيًّا،

ولكن حَكِّم عقلك وتجاربك وتخيلك في كل ما يعرض عليك،

ومن قبلها ضميرك الممثل في القيم والمبادئ التي تحملها.

وبعد..

عندما نكون فاعلين فإن الحياة يصبح لها طعم آخر..

حركة أخرى.. رؤية جديدة.

بادر من الآن إلى ما تبحث عنه أنت،

لا ما أراده لك غيرك.

علق على جدار الزمان لافتة مكتوبًا عليها اسمك دون أن تكون متأثرًا بأحد؛

فأنت كنت وما زلت وستظل نسيجًا وحدك.

عندما تحب أحب بالفعل،

عندما تعمل اعمل بالفعل.

اكتب ورقة واحدة تستند فيها على مبادئك واكتب فيها:

ماذا أخذت من العالم اليوم، وماذا قدمت له؟


أحمد محمد علي/ خبير إداري

تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس