اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه
حبيبي لو تبيني أحيا الشاعر عبدالرحمن رفيع أمسية شعرية في برنامج رمضان أرامو السعودية 2011 وذلك حملت عنوان “عبدا لرحمن رفيع في الديوانية” وأدارها الأستاذ محمد العصيمي.
وكانت للشاعر القصيبي لحية قصيرة وعندما سأل غازي عن اللحية ردّ القصيبي: لابد للشاعر من لحية تنبئه في الحين عن عمره، فكتب الشاعر رفيع ومجموعة من الشعراء البحرينيين قصيدة يرثون فيها لحية القصيبي، قال فيها:
ما رأينا قبل هذا لحية عاشت قليلاً
مثلما لحية غازي لم تدم عمراً طويلاً
ولدت ذات صباح واختفت منه أصيلا
لحية ويح الليالي لم ترَ العيش الجميلا
ما سعى مشط أنيق في ثناياها مهيلا
.. لا ولا شمت بخوراً وارتوت عطراً أصيلاً
.. لو على اللحية يبكى لبكيناها طويلاً
قتلت من غير ذنب رحم الله القتيلا
” فرد د. غازي - يرحمه الله - لقد أفلس شعراء البحرين فلم يعد لديهم موضوع سوى لحيتي ليكتبوا فيها.
================================= |
رحم الله غازي القصيبي ذلك الإنسان العملي النزيه الذي أفنى عمره في خدمة وطنه
كنت منتسبا لجامعة الرياض ( كلية التجارة سابقا والعلوم الإدارية حاليا )
وكان القصيبي عميد الكلية آنذاك
وكان من ضمن المقررات كتاب مترجم ركيك الترجمة قرأته مرات عديدة
ولم أفهم منه شيئا ظننتني الوحيد وبعد الخروج من صالة الاختبار
رأيت جموع الطلاب مجتمعين ورافعين أصواتهم محتجين على عدم فهم تلك المآدة
عادت ثقتي بنفسي وحمدت الله أنني لست الوحيد
وكانت ترجمتها شبه حرفية الأمر الذي جعلها صعبة على الفهم
واستقر الرأي على الدخول على غازي القصيبي - يرحمه الله - لنشكو إليه
صعوبة هذه المآدة وانغلاقها على الفهم !!! فما ذا كان رده ؟؟؟؟؟
قال : هل أديتم الامتحان ؟؟؟ قلنا نعم
قال اذهبوا فنحن مرنون ونتفهم شكواكم.
ظهرت النتيجة ولم يرسب أي طالب في تلك المآدة !!!!
رحم الله غازي القصيبي وشكرا لك يا أخ نايف .