عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 05:57 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

الابن العزيز الغالي أنس بن عبدالله العبادي

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز عن صحة حديث (أن من أحبه الله ابتلاه)
فقال رحمه الله

نعم جاء في الحديث أن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، والنبي-صلى الله عليه وسلم- يقول: (أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الصالحون, ثم الأمثل فالأمثل) وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم, ويرفع درجاتهم وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم, ولهذا قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل), وفي رواية: (الصالحون, ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه)، فإن كان في دينه صلابة اشدد عليه في البلاء، ولهذا ابتلى الله الأنبياء ببلايا عظيمة, منهم من قتل, ومنهم من أوذي, ومنهم من اشتد به المرض وطال كأيوب, ونبينا أوذي أذاً كثيراً في مكة وفي المدينة ومع هذا صبر- عليه الصلاة والسلام-, فالمقصود أن الأذى يقع لأهل الإيمان والتقوى على حسب تقواهم وإيمانهم.

وقد انعم الله عليك يا أبا نواف بما اصابك واختبر الله صبرك فكنت ولله الحمد والشكر نعم الصابر والمحتسب وكنت ولله الحمد كثير الحمد والشكر كثير الذكر لله وتكثر من قراءة القرآن الكريم فداوم على ذلك وحسبك انك الله بصرك بالاسباب ويسر لك الدواء وهذا فضل كبير من الله

وانا اهنيك ونفسي بشقيقك إبراهيم وبوقوفه معك في كل دقيقة وكل وقت وفي كل مكان وإنا لا استغرب على أبو عبدالله هذا العطاء وهذه الأخوة الصادقة واثني الشكر لوالدتك الصابرة المحتسبة ولشقيقاتك ولجداتك ولكل من وقف معك حتى تجاوزت ولله الحمد والشكر هذه الازمة

اكرر الدعاء لك بالصحة والعافية وانقل لك محبة وتقدير أم توفيق وأخوانك توفيق وزياد وصغيرتنا ديم الله يحفظها وأبنائك

وإن شاء الله انك في خير وعافية وبإذن الله نلتقي على الخير

ولك خالص محبتي وتقديري

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس