أيا بحر ما سطرته من حقيقة *** لمن هو في علم الحقيقة راقي
شخوص وأشباح تمروتنقضي *** وتفنى جميعاً والمحرّك باقي
يحكى في هذا المجال قصة عن رجل ركبته المتاعب والمنغصات في المجتمع الذي يعيش فيه فخرج من بلده إلى بلد آخر لعله يجد الراحة والطمأنينة ، فوصل إلى مدينة عامرة ، ، وقبل أن يدخلها مر إلى مقبرة المدينة ، فوجد مكتوباً على القبور عبارات غريبة لفتت نظره ، فهذا الملك عاش خمسة أيام ، وفلان القائد عاش أسبوعاً وآخر أقل من ذلك ، فتعجب من الأمر ولما سأل عن هذا اللغز قيل له " إننا أهل هذه المدينة لا نقدر أعمارنا بالسنين التي نعيش بها بل بأيام السعادة والهناء والطمأنينة التي عشناها ، فأعجب الرجل الغريب بأهل هذه المدينة وقرر الإقامة فيها بعد أن وصى أن يكتب على شاهد قبره بعد موته " هذا قبر فلان بن فلان لم يحقق شيئاً في حياته فمات يوم مولده .
آمل أخي بحر ألا تكون أنت وعدد من المداخلين معك مثل الرجل