عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2012, 11:58 PM   رقم المشاركة : 18

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم كعشر مشاهدة المشاركة
ماشاء الله عليك يا ابو فيصل فيما تقوم به جمعية الكشافه السعوديه من نشاط خارج المملكه وداخلها وانت احد اعضائها ومهمتها انسانيه ووطنيه وذلك لتعريفنا ببلدان وشعوب نجهلها وهذا مايميز الجمعيه التي نكن لها كل التقدير والاحترام فلقد عشت مع تقريركم الرائع عن سرنديب وكأننا معكم في تلك الرحلات وياليت يابو فيصل تجمع لنا هذي الرحلات في كتاب مع نبذة عن مسيرتكم الحياتيه وكفاحكم وتجاوزكم الصعاب بكل اقتدار ونجاح وقد كان اخراجكم واسلوبكم رائعا فيما ذكرتموه في رحلتكم وقد قرأت قديما عن ادب الرحلات وخاصه كتاب حول العالم في 80 يوما في الزمن الماضي لكنني نسيت مؤلفه بحكم السن وتكالب شواطح الحياة شكرا لكم على موضوعكم المثير للاعجاب ونستاهل نحن الاعضاء والزوار قلمكم المميز

كل الشكر لك يا بو هشام فبالرغم من ظروفك الصحية .. إلا أنك سطرت هذا الرد الجميل المتكامل والمعبر عن مشاعرك الفياضة تجاه الموضوع ونحو أخيك الأصغر .. بارك الله فيك وحفظك من كل شر .. وتقبل مني خالص التحية والتقدير

بالنسبة للكتاب الذي أشرت إليه هذا ملخصه :
.. حول العالم في 80 يوماً - جول فيرن ..
.. (روائع القصص العالمية) ..




غالباً ما اعتبر جول فيرن أبا قصص الخيال العلمي، وقد ترجمت أغلب أعماله، التي كتبت بالأصل باللغة الفرنسية، إلى لغات كثيرة وقرئت واستمتع بها في جميع أنحاء العالم.

ولد فيرن في 1828 في نانتيس، وهي ميناء على ساحل الأطلسي الفرنسي. ذهب إلى المدرسة هناك، لكنه وفي سن الحادية عشرة حاول أن يهرب إلى البحر. بعد أن أعاده أبواه القلقان، وعدهما منذ ذلك الوقت فصاعداً أن يسافر فقد في خياله-وكتب، فعلاً، أكثر من خمسين قصة رحلات خيالية مفرطة الخيال. كان أبو فيرن قاضياً، ونوى دائماً أن يتبع ابنه خطواته. لذلك شجع جول على أن يذهب إلى باريس ليدرس القانون. لكن، في الوقت الذي أنهى فيه درجته الأكاديمية، تأكد جول من أن اهتمامه ومستقبله لم يكونا في العالم القانوني إطلاقاً، بل في عالم الأدب. كانت كتاباته المبكرة لخشبة المسرح، وأنتجت واحدة من مسرحياته الأولى بدعم من الكاتب المشهور ألكساندر دوماس. لكن هذه الأعمال لاقت نجاحاً قليلاً.
وتعد قصة حول العالم في ثمانين يوماً من أحب كتبه لدى القراء، فيها التركيب الساحر لمغامرة في أماكن غريبة بعيدة، والاكتشاف العلمي والفكاهة. وقد ظهر الكتاب في أجزاء في جريدة باريس لـ تمب. وفيما القصة تتكشف، سبب إثارة عظيمة بين القراء، إلى درجة أن الناس صدقوا أن الرهان والرحلة الموصوفتين في القصة كانتا حقيقيتين. منذ أن ظهرت رواية حول العالم في ثمانين يوماً، استثير الناس من الكتاب حتى أنهم حاولوا تقليد رحلة فلياس فوج في الحياة الحقيقية.
في زمن القصة، كان تأثير بريطانيا في العالم في ذروة علوه، وكانت كثير من البلاد والمكنة التي زارها فوج يسيطر عليها البريطانيون: السويس، الهند، هونج كونج. وهذا يضيف إثارة على القصة حيث أن فوج تطارده العدالة البريطانية في شكل السيد فيكس، شرطي سري، قادر قانونياً على القبض على فوج في أي من هذه الأماكن. لكن الاهتمام الرئيسي في الكتاب هو إثارة السباق ضد الزمن الذي أطلق فلياس فوج نفسه فيه، سباق يشعل خيال قراء كل العصور.
إنها سنة 1872 وفلياس فوج سيد بريطاني ماجد هادئ ومنظم، ويعيش في لندن. تنقسم حياته بين بيته وناديه، ويتبع نموذجاً يومياً لا يتغير أبداً. يصبو خادمه الجديد، باسبارتو، الذي انضم إلى خدمته في ذلك اليوم نفسه، إلى حياة هادئة مستقرة. ثم يصل سيده إلى البيت ويصرح بأنه نتيجة لرهان أجراه فإنهما سيغادران البيت على الفور في رحلة سريعة جداً حول العالم. ويتبع هذا سباق مهووس وثري الألوان عبر أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا، فيما يحاول فوج أن يسافر بأسرع وقت ممكن، يحاول فيكس أن يبطئه في كل فرصة. وقد واجه المسافران أخطاراً وتأخيرات غير متوقعة، وفيما الوقت يمضي بدأ يبدو أن من المستحيل عليهما أكثير فأكثر أن يعودا إلى لندن قبل أن تمضي الثمانون يوماً.

((( منقول )))

 

 

   

رد مع اقتباس