قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد
فمن الناس من يقول :
ربنا لك الحمد والشكر ، فكلمة (الشكر) هذه لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
والعبد لا بدّ له أن يقول إما : ربنا لك الحمد (مسلم) ،
أو ربنا ولك الحمد (احمد والشيخان ، انظر فقه السنة ) ،
أو اللهم ربنا لك الحمد (مسلم ، انظر فقه السنة) ،
أو اللهم ربنا ولك الحمد (البخاري) ،
فهذه لا بدَّ من أحدها وهي الأصل والمجزئة ،
وإن أضاف قائلاً :
حمداً كثيراً طيباً مباركٌ فيه ملء السموات وملء الأرض
وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد ،
وزاد :
أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت
ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ،
فهذا مستحب ثابتٌ من سننه صلى الله عليه وسلم ،
أما قول :
والشكر !!
فلم ترد عنه صلى الله عليه وسلم .