عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 12:20 AM   رقم المشاركة : 2

 

الموضوع: خطير جداً: الشيخ العبيكان يتكلم عن الشخصيات المتنفذة التي تسعى للتغريب وإحلال القوانين الوضعية محل القضاء الشرعي، نص مكتوب ومسموع




تحدث الشيخ العبيكان في بداية حديثه عن خطورة الإختلاط وعن راحة النساء في الأقسام النسائية المستقلة من تحرشات السيئين.


ثم قال : وهذا الموضوع يجرنا لموضوع خطير واسمح لي بالحديث ياعبدالرحمن :
عن أمر خطير وهو أن هناك مخططات وسعي من بعض المتنفذين لإفساد المجتمع المسلم وإخراج المرأة عن مكانتها الطبيعية ونشر التبرج والسفور ونشر الإنحلال والإباحية وتطبيق القوانين الوضعية , وإحلال الأحكام الوضعية مكان الأحكام الشرعية , وعندما رفعنا رأينا في الترتيبات القضائية ومنها صياغة مواد وتدوين الأحكام الفقهية القضائية على حسب الراجح من أقوال أهل العلم , وعندما رفعنا رأي هيئة كبار العلماء للمك أقلق ذلك المتربصين , أقلقهم ذلك لأنه لو وضعت هذه المواد طبق الشريعة الإسلامية سدت الأبوب أمام أهواءهم وسدت الأبواب أمام مايخططون له في الإتيان بالقوانين الغربية.
بل إنهم وسعوا في تأخير تطوير القضاء ولم يلتفتوا لرأينا لإظهار القضاء الشرعي بالمظهر المزري وجعلوا القضاء في وضع مزر من النواحي الإدارية والمالية والقضائية والتهيئة حتى يمل الناس من القضاء الشرعي وحتى يظن الناس أن القضاء الشرعي غير صالح لهذا الزمن وأن الشريعة غير صالحة ويطالبوا بالقوانين الوضعية تخلصاً من تعطيل وإهمال قضاياهم.
وأيد كلاماً حول أن من : الخطط تلميع شخصيات محسوبة على القضاء ومنتسبين للعلم لها علاقة بشخصية نافذة تسعى لفرض وإحلال القوانين الوضعية في المحاكم.
وقال : وإنما يتم تلميع هذه الشخصيات المحسوبة على العلم و القضاء ليكونوا أداة لتنفيذ هذه المخططات.

ثم قال : نعم إنني أتكلم عن كلام إنني مسؤول عن هذا الكلام و اضطررت للحديث ليكون المجتمع المسلم على وعي تام بمايحاك.
وأضاف : وقد اجتمعت بالملك وأخبرته بمايدور من الأحاديث حول التغريب وأن هناك من يتهم ولاة الأمر بذلك , فقال : كيف افعل هذا وهناك من الدول العظمى من يسعى لإعادة المرأة لمكانتها الطبيعية فهل نحن نفرط في ذلك .
وقال أي الملك : إنني نصحت الرئيس الفلاني لما طالب منا طلبات , قال : قلت لذلك الرئيس : فكونا من شركم ونحن نطور بلادنا على أساس عقيدتنا وأخلاقنا وعاداتنا وقال كلاماً ثلج الصدر .
قال العبيكان : وبعده بأيام أمر الملك باجتماع عاجل , ثم أمر باعتماد الترتيبات القضائية وامر بالاسراع بعمل اللجان بسرية .
وقال : وأعتقد أن هناك من كان له مصلحة بتأخير صدور هذه الترتيبات , وكان من ضمن هذه الترتيبات لجان تقوم بتدوين الأحكام القضائية الشرعية ليسد الباب على من يريد إظهار أن يبينوا للناس عدم صلاحية الشريعة .
وأعلن حفظه الله : إنشاء جامعة للبنات خاصة بهن ليسد الطريق امام الذين يريدون الإختلاط الطالبات بالطلبة.
وأضاف بأنني وإن كنت خرجت عن موضوع الحلقة , ولكن سأتحدث في الحلقات القادمة عن هذا المشروع التغريبي واستغلال قضية المرأة لنشر الفساد بالمجتمع المسلم .
وقال العبيكان : وقد أضطر إلى ذكر أسماء من وراء هذه المخططات الخبيثة من بعض المتنفذين في الحلقات القادمة.وإنني أهيب بالعلماء الربانيين والمسؤولين الصادقين وكل غيور في هذا البلد المبارك للوقوف صفاً واحداً أمام هذه المخططات .
وقال عن فتح المجال للمحاميات لتحامي عن الرجال أنه مخالف لأحكام الشريعة وإنما يجوز لتكون محامية للنساء فقط بعيداً عن الإختلاط .وقال نحن نريد فصل الرجال عن النساء , الرجال يحامون عن الرجال.
وقال : إن الوضع في القضاء مزري ومؤلم جدا جدا , وقال : إذا كان ولي الأمر حط المسؤول وأعطاه الفلوس ولكنه فاشل والذي لايصح لنا أن نلمعه ووان نقول الحق بكل شفافية فلو كان المسؤول عن القضاء ناجحاً لما رأينا هذه المهازل التي تحصل , المسؤول عن القضاء هو الذي توجه له هذه البرامج , وكل مسؤول لاعذر له إن أعطي الصلاحية والميزانية وكان على رأس الدائرة ثم نجد الفساد أليس هو المسؤول الأول أمام هذا الفساد .
وأضاف : وتدوين الأحكام صدر به الامر الملكي ولكنه لم يطبق وذكرت الاسباب في حديثي.
وقال : خلونا صريحين ولماذا هناك مشادة بين مجلس القضاء والوزارة والنظام واضح ووالله إن النظام والصلاحيات واضحة إنما هو نوع من الخلل عند هؤلاء.


للإستماع للمادة وتنزيلها

http://dlnserver11.al-obeikan.com/al...2012-04-27.mp3






--











 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس