....
سبحان مغير الاحوال ..
بعد أن كان الشيخ العبيكان .. في نظر الصحوة من مميعين الدين .. وحتى أعتبره بعضهم من مشائخ السلطان
.. اليس هو من أفتى بحرمة القتال ضد الامريكان بالعراق .. وعدم جواز الخروج على الحاكم الامريكي .. مما حدا بالقوات الامريكية أن تطبع فتاويه وتوزعها بشوارع العراق .. وسمي حينها ( مفتي بريمر )
.. اليس هو من افتى بجواز العرضة .. وعرض بالجنوب
اليس صاحب فتوى جواز إرضاع الكبير .. وأجاز التامين بالمملكة .. وجواز علاج السحر بالسحر .. وجواز سفر المرأه بدون محرم
وامتدح جامعة كاوست حين افتتحها الملك رغم الاختلاط الذي فيها
( انا لست ضد الفتاوي السابقة ولست معها .. ولكن التيار الاسلامي ضج حين كل فتوى منها .. وشنع بالرجل )
...
.. والشيخ عبدالمحسن العبيكان امضى أكثر من خمس سنوات مستشارا بالديوان الملكي .. وكان جزء من كل مانُفذ ..
وفجاه بعد أن عين خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد العيسى رئيساً للمجلس الاعلى للقضاء قبل شهر وضمه لوزارة العدل
.. اصبح القضاء بنظر الشيخ .. فاسدا .. وفاشلا .. ووضعه مزرء .. ومؤلم .. وليس مدون .. واحكامه وضعية
( قبل تعيين الدكتور محمد العيسى راجت بالمواقع الالكترونية كثيرا إشاعات أن الشيخ العبيكان مرشح لرئاسة مجلس القضاء الاعلى )
..
.. النقطة الاخيرة .. حتى بالدول الغربية لايحق لموظف أن ينتقد .. اداء حكومة هو جزءا منها .. يستطيع الشيخ أن يستقيل من منصبه وينتقد بعد ذلك
.. والنقطة اللي بعد الاخيرة 
فخار يكسر بعضه
.. حفظ الله هذا البلد .. بعيدا عن المصالح الضيقة .. وحفظ خادم الحرمين الشريفين
..