الموضوع: من هون وهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2010, 09:43 PM   رقم المشاركة : 26

 


---- 17 ----

البدر في كلية (جامعة) الملكه عفت



أكد الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن أن ثلاث نساء كان لهن الأثر البالغ في حياته، هنّ والدته وضحى الحمود، وجدته سلمى سعود الرشيد، وعمته الأميرة البندري بنت عبدالعزيز، مشيراً إلى أن معاناته لا يستطيع البوح بها. جاء ذلك خلال أمسيته الشعرية التي أحياها في جامعة عفت في جدة أخيراً.

وتحدث الأمير بدر عن ذكرياته مع حرم الملك فيصل بن عبدالعزيز الأميرة عفت، بقوله: «عرفتها وأنا طفل، وكانت جدتي سلمى سعود الرشيد تحرص على زيارة منزل الملك فيصل باستمرار، وتشعرنا بأننا من أهل المنزل، وتتمتع بشخصية قوية وصريحة، ولكن في منتهى الطيبة، وكان الملك فيصل يحمل تقديراً خاصاً لجدتي مثلما تحمل له هي التقدير ذاته».

وأضاف أنه عندما يتذكر جدته والوالدة عفت وغيرهما من نساء المملكة في ذلك الوقت «أستغرب كيف وصل الحال بنساء هذا البلد اليوم، فلقد عشت وكبرت وتزوجت وأنا في كنف امرأة هي سلمى سعود الرشيد، وكان الرأي رأيها والتدبير تدبيرها وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة».

وفي رده على الأمير محمد العبدالله الفيصل حول ابتعاده عن الشعر في الآونة الأخيرة، أوضح أن المشاغل الدنيوية والمسؤوليات تأخذ أي شاعر في العالم من شعره، خصوصاً أن مشواره الشعري امتد إلى 30 عاماً، وأحال السؤال نفسه إلى الأمير محمد العبدالله الفيصل، الذي أجاب بقوله: «إنني شاعر إن حضرت أو غبت لا يؤثر ذلك على أحد، بعكس الأمير بدر الذي إذا غاب تساءل الجميع عنه، وهذا هو الفرق بيني وبينك، أنت شاعر وأنا هاوٍ».

وحول ما وصلت إليه الأغنية العربية، أكد أنها لم تعد تغريه كثيراً، ما جعل الفنان عبادي الجوهر يتداخل مع حديث الأمير بدر بقوله: «غنيت للبدر قبل 30 عاماً، وتعلمت منه الكثير، وما زلت موعوداً منه بعدد من القصائد، وأتمنى الحصول عليها قريباً»، فيما اعتبر الأمير بدر «الفنان عبادي الجوهر من البقية الباقية والقليلة جداً، إذ يحرص على فنه ويحبه، ولا يغني إلا لفنه وليس لتجارته، وهذا ما يميزه، ويصعب على شاعر مثلي أن ينقطع عن الأغنية بوجود عبادي».

واعترف الأمير الشاعر سعود بن محمد العبدالله في مداخلته، بأنه يكتب الشعر، لكن حينما يسمع أشعار البدر يجد نفسه أقل بكثير منه، ما يجعله يحاول إضافة جديد على المشهد الشعري، في حين أكد الأمير بدر أنه كان يكتب النبطي، ثم الأغنية، في وجود الشاعر إبراهيم خفاجي الذي كان حاضراً شعرياً، «فوضعته بين عيني، وحاولت منافسته، ولذلك دائماً أقول للشعراء الشباب يجب أن يعرف كل شاعر أين مكانه، وأعتقد أن الأمير سعود يستطيع أن يتفوق على البدر وعلى غيره، ولا يمكن أن يقف أحد أمام موهبة الشعراء إذا أخلصوا لها».

وأشار البدر إلى أنه من جيل يشهد تغيرات متسارعة في المجتمع من سياسة وبناء وأدب، ولا شك أن انتقال بلد مثل المملكة من عصور وسطى متخلفة إلى العصر الحديث الذي نعيش فيه اليوم، تمّ في زمن لا يتعدى ستة أو سبعة عقود، وهذا الجيل لا بد أن تكون تجربته مختلفة عن تجربة الجيل الذي سبقه .

---- من مواقف البدر الطريفة بالأمسية ---

قال البدر : ( كنا موقفيين بالشارع ع اساس بيمر موكب الملك فيصل ..
هالحكي وحنا صغار وانا واخوي مرتزين بالمرتبه الي قدام ،
ويوم مر الملك فيصل لمحنا ويوم وصل قصره شاف ابوي بانتظاره ..
قال تصدق انك ماورثت لعيالك الا هالنظارات غاادين تقل عصافير بهن )


_________________

(( منقول ))
_________________

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس