الموضوع: عن المصباح
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2008, 12:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road

عن المصباح


 

ملف العدد الخاص
بمجلة القافلة لشهري مارس وابريل
حمل عنوان المصباح
أحببت أن أطرحه بين أيديكم
فقد ترون به مايعجبكم

المصباح .. حكاية الانتصار على الظلام



صورة لبعض أعداد القافلة


بعد مقدمة رائعة اقتطف منها :
انه واحد من أقدم المبتكرات ان لم يكن أقدمه
وهو النصير الدائم للأنسان في مواجهة ظلام
الليل الموحش ....
ومع ملازمته للأنسان في حياته ألوف السنين
، رأى هذا الانسان وجود رفيقه تحصيل حاصل
لايفكر فيه الا عندما يفتقده ، أما دوره الكبير
في تطور الانسانية فيكاد لايثير اهتمام أحد ،
وهذا مايحاول فريق القافلة تسليط الضوء
عليه .... الضوء على المصباح .
ماأجمل أن يكون الشعر مدخلآ لأي موضوع

( قصائدنا بلا صوت ،
بلا طعم ، بلا لون ..
اذا لم تحمل المصباح ،
من بيت الى بيت .
وان لم يفهم (( البسطا ))
معانيها فأولى أن نداريها ،
ونخلد نحن للصمت )

ثم يتم تسليط الضوء على تاريخ المصباح
منذ اكتشاف المشاعل قبل 75 ألف سنة
مرورآ بمصباح الزيت الذي اكتشفه الفراعنة
قبل 6 آلا ف سنة ومصابيح بلاد الرافدين والرومان
الى أن وصل بهم الاستعراض الى عام 1807
عندما ظهرت الانارة بالغاز في لندن ...
ثم جاء عصر اديسون والكهرباء
والذي وثق فيه اديسون براءة اختراعه
للمصباح الكهربائي عام 1879 الملف
ضخم وشيق ومن الصعب ادراج كل مايحتويه
ولكن ماسأكتفي بطرحه هو بعض الأبيات التي
تتحدث عن الضوء وأسماء الطرز التي ظهر
بها المصباح منذ القدم

السراج : هوالمصباح الفخاري أو الزجاجي العامل
على الزيت والفتيل وهو عادة صغير الحجم وله مقبض يمسك به

القنديل : مصباح من زجاج يتألف من اناء يحتوي على الوقود
(الكاز) غالبآ ويكون فتيله العريض في أعلى الاناء وتحيط به
بلورة أسطوانية الشكل لحمايته من اللهب .

المشكاة : أرقى أشكال الانارة من ناحية تصميمها الفني
وكانت شبه مخصصة لانارة المساجد في المدن الاسلامية

اللوكس : راج في القرنين التاسع عشر وأول العشرين
ويتألف من خزان للكاز وفتيله من الحرير الذ ييتقد
بفعل الضغط وضوءه أكثرمن ضوء القنديل

وأخيرى المصباح الضوئي سواء كان من النيون أو التنجستين
أو اليدوي أو الكشافات
وهانحن نأتي لمربط الفرس من هذه المشاركة

يقول الشاعر الجاهلي أوس بن حجر
قد نمت عني وبات البرق يسهرني
كما استضاء يهودي بمصباح


وتقول الخنساء
وان صخرآ لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار


أما ابن زيدون فله
يامرشدي جهلآ الى غيره
أغنى عن المصباح ضوء الصباح


ويقول محمد اقبال
رأيت الشيخ بالمصباح يسعى
له في كل ناحية مجال


بدوي الجبل يرى
املأي المصباح زيتآ واتركي
لعبيد الوهم نور الكهرباء

حتى الثائر أحمد مطر
وهويصف أحد الأبواب قال
في ضوء المصباح
المعلق فوق رأسه
يتسلى طوال الليل
بقراءة كتاب الشارع


ويختم العدد بهذا الموال الرائع
للرائعة السيدة فيروز
دئيت دئيت وأيدي تجرحوا
وئنديلكن سهران ليش مابتفتحوا
مدري أن ماعدت أعرف بابكن
مدري نئل بابن لكم من مطرحوا

وبالطبع ليس لي أن أغفل فوانيس رمضان




ودمتم بود آملآ أن لاأكون أثقلت عليكم



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس